بدا فأشبه غصن البان في الميل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بدا فأشبه غصن البان في الميل لـ عبد الله الشبراوي

بَدا فَأَشبَه غصن البان في الميل

ظبي من الترك ضاعَت عِندَهُ حيلي

أَبدى محياه يَوما قَلت يا أَملي

وَرد بِخَدّيكَ أَم صبغ من الخَجل

سهم بِلَحظَيك أَم سحر مِنَ الكحل

تَبارَكَ اللَهُ ما أَحلى تدللَه

وَجل مَولى بِهذا الشَكل جمله

سرحت في قَدّه طرفى فَبانَ لَهُ

قَضيب بانَ اِذا ما ماسَ مَيلَه

كَثيب رَمل عَلى صَوتٍ مِنَ الرَمل

يا عاذِلي لا تَلمني فيه أَو فَلَم

لَيسَ التَغير وَالسَوان من شيمي

بَدر بَدا لي مِنهُ دُرّ مُبتَسِم

يفتَرّ عَن طيب نَشر من عَبيق فَم

حلوا المَراشِف مَمنوع من القُبَل

يا حيلَتي ذابَ جِسمي من تجنبه

وَالنَفسُ من هَجرِهِ كادَت تَجِنّ بِهِ

بَدرا اِذا ما تَجَلّى في غَياهِبِهِ

أَرخى عَلى الصُبح لَيلا من ذَوائِبِهِ

فَاِستَقبَح الصُبح أَن يَبدو من الخَجَل

ظَبي أَنيس كَحيل الطُرف ناعِسَه

رَقيق خَصر رَشيق القَدّ مائِسَه

اِنظُر لَهُ هل تَرى شَيأ يُجانِسُه

فَحية الشِعر فَوقَ الرَدف تحرسه

وَعَقرَب الصَدغ يَحمي نرجس المقل

تُضىء في الحلة الحَمراء طَلعَتُه

وَتُزدَري بَغُصون البان قامَته

ناديت مذ جرحت أَحشاي مقلتَه

يا زائِراً زارَني كانَت زِيارَتَهُ

أَحلى من الامن عِند الخائِفِ الوَجل

شرح ومعاني كلمات قصيدة بدا فأشبه غصن البان في الميل

قصيدة بدا فأشبه غصن البان في الميل لـ عبد الله الشبراوي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن عبد الله الشبراوي

عبد الله الشبراوي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي