بدا وجهك الميمون في أفق المجد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بدا وجهك الميمون في أفق المجد لـ الستالي

اقتباس من قصيدة بدا وجهك الميمون في أفق المجد لـ الستالي

بدا وجهكَ الميمونُ في أُفق المجد

كما الكوكبُ الدّريّ في الطّالع السّعدِ

وكفّك من صوْب الحَيا وكَفت لنا

غمائمها من غير برْق ولا رعدِ

أَبا العرب المحمُود يا معدن العُلى

ويا زينة الدّنيا ويا علمَ الأَزدِ

ملوك الورى من أزدها ومَعدها

وأَرباب دنياها من السّهل والنّجدِ

هُمُ دَوّخوا الأملاك قِدْمَاً وثَبّتوا

عمادَ العلى بالبيض والسُّمر والجُردِ

وهم أَسكنوا جيرانهم من حماهمُ

منزل كالأغيال تُمنع بالأْسْدِ

وهمْ شيّدوا بيت العتيكِ وايّدوا

لهم جبلاً في العزّ ليس بمنْهَدِ

وهمْ ورّثوا أبناءُ نبهان سُؤدداً

ترى كلَّ حرٍّ عندهم فيه كالعبدِ

غدا الدَّهرُ يُطري آل نبهان بالعُلى

ويعرب عن تفْضيل يعرب بالجهدِ

سَلِ اللهُ أَن يبقي أَبا العرب الرّضى

على مجده السَّامي وفي عيشهِ الرغدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بدا وجهك الميمون في أفق المجد

قصيدة بدا وجهك الميمون في أفق المجد لـ الستالي وعدد أبياتها عشرة.

عن الستالي

أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي. شاعر عُماني ولد في بلده (ستال) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم والأدب الكثير. نشأ وترعرع وتلقى مبادئ الدين ومبادئ العربية، حتى لمع نجمه وشاعت براعته في الشعر وتشوق الناس إلى لقائه. عندها انتقل الشاعر إلى نزوى حيث محط رجال العلم والأدب ولا سيما (سمد) التي فتحت أبوابها لطلاب العلم والأدب في عهد ذهل بن عمر بن معمر النبهاني. يمتاز شعره بالجودة، والنباغة وقوة الألفاظ والمعاني. (له ديوان - ط)[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي