بدر الدياجي احتجب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بدر الدياجي احتجب لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة بدر الدياجي احتجب لـ ابن معصوم

بَدرُ الدياجي اِحتجَب

لَمّا تجلى بَدري

من تحت حجب اللِثام

ما لاحَ بَرقُ الشَنب

من نحو ذاكَ الثَغرِ

إلّا وَدَمعي غمام

لَمّا بدا من كثَب

في عَصفر والخمري

يهزُّ رمحَ القوام

ناديتُ وا من عتب

ها قد وضح لَك عذري

فخلِّ عنك الملام

هَل لِهَذا البَدر ثاني

في بَديعات المَعاني

إِن شدا بين المغاني

بالمثالِث وَالمثاني

حسنُه فديتُه غلب

كلَّ الحسان الغرِّ

وَالغانيات الوسام

وَراح يبدي العجب

لما تَبدّى يُزري

بالبدر جُنح الظلام

كَم قد حوى من جمال

هَذا الرَبيب الغاني

وَكَم جمَع من فُنون

له في المحاسن مجال

ينيلك الأَماني

إِذا بدا للعيون

لكنَّه لا يُنال

إلّا بِقَلبٍ عاني

وسفح دمعٍ هَتون

حبُّه لِقَلبي سلَب

وأَفنى صدودُه صَبري

وَزادَ قَلبي هُيام

آه من دانٍ ونازح

بالأَماني والمنائح

كَم أماسي وأصابح

من هَواه كلَّ فادح

إِن تمَّ منه الأَرب

بعد الجفا والهجرِ

وَطولِ هَذا الغَرام

حزتُ الهنا وَالطرب

وَنلتُ أَعلى القَدرِ

بعشقه والسَلام

شرح ومعاني كلمات قصيدة بدر الدياجي احتجب

قصيدة بدر الدياجي احتجب لـ ابن معصوم وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي