بديعة الحسن بالأضحى تهنيني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بديعة الحسن بالأضحى تهنيني لـ عبد القادر الجزائري

اقتباس من قصيدة بديعة الحسن بالأضحى تهنيني لـ عبد القادر الجزائري

بديعةُ الحسنِ بالأضحى تهنيني

تزهو بحسن علا من غير تزيين

تميس كالغصن إذ مرّ الشمال به

أو شاربٍ ثمل من خمر دارين

تراه نشوان إذ دبّ الشمول به

يميل من طرب ميل الرياحين

هيفاء يبدو لنا من وجهها قمرٌ

من سحب فاحمها بانت بتلوين

ترمي بألحاظها عن قوس حاجبها

تصيبني ثم تسبيني وتكويني

وقد بدت ل طلوع الشمس مفرةً

فطال ترداد عيني بين شمسين

ولست أدري أسُكري من نوافجها

أم تلك أنفاس أحبابي تحّيني

أحبّتي لكم صفو الوداد كما

محضتموني ودّاً ليس بالدون

لا زلتم منهلا تحيا العطاش به

ومنزلاً لعفاة الخلق في الحين

أحيا إلهي أحبائي وزاد لهم

فضلا وأنزلهم أعلى العليين

واحفظ إلهي ما أوليتهم كرما

وقرّ أعينهم دنيا مع الدين

ودافع السوء عنهم يا إلهي ولا

تجعل سبيلاً عليهم للمعادين

واجعل سرورهم صفوا بلا كدر

واجعل زمانهم أيام عيدين

واسترهم برداء الحفظ يا أملي

بحرمة السر بين الكاف والنون

بجاه خير الورى والتابعين له

آمين آمين يا ذا الفضل لبّيني

شرح ومعاني كلمات قصيدة بديعة الحسن بالأضحى تهنيني

قصيدة بديعة الحسن بالأضحى تهنيني لـ عبد القادر الجزائري وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن عبد القادر الجزائري

عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ-1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند، وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضي بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزاره نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل-ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره-ط) و (المواقف-ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.[١]

تعريف عبد القادر الجزائري في ويكيبيديا

الأمير عبد القادر بن محي الدين المعروف بـ عبد القادر الجزائري ولد في قرية القيطنة قرب مدينة معسكر بالغرب الجزائري يوم الثلاثاء 6 سبتمبر 1808 الموافق لـ 15 رجب 1223 هـ هو قائد سياسي وعسكري مجاهد عرف بمحاربته للاحتلال الفرنسي للجزائر قاد مقاومة شعبية لخمسة عشر عاما أثناء بدايات غزو فرنسا للجزائر، يعتبر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورمز للمقاومة الجزائرية ضد الاستعمار والاضطهاد الفرنسي، نفي إلى دمشق حيث تفرغ للتصوف والفلسفة والكتابة والشعر وتوفي فيها يوم 26 مايو 1883.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي