بربك أيها العام الجديد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بربك أيها العام الجديد لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة بربك أيها العام الجديد لـ أحمد محرم

بِرَبِّكَ أَيُّها العامُ الجَديدُ

أَفيكَ مِنَ الأَماني ما نُريدُ

تَتابَعَتِ الخُطوبُ فَكُلُّ قَلبٍ

حَزينٌ في جَوانِحِهِ كَميدُ

حَمَلناها ثِقالاً لَو تَرامَت

عَلى الأَطوادِ ما فَتِئَت تَميدُ

وَطالَ الصَبرُ وَالأَيّامُ تأتي

وتذهبُ بالحوادثِ وهيَ سودُ

ظلامٌ حالكٌ وأسىً مُقيمٌ

وَشَرٌّ شامِلٌ وَأَذىً شَديدُ

يَوَدُّ الناسُ لَو هَلَكوا جَميعاً

لِيَحجِبَهُم عَنِ الدُنيا اللُحودُ

لَقَد زَهدوا الحَياةَ وَأَبغَضوا

وَلَم يَرحَمهُمُ الخَصمُ العَنيدُ

أَلا يا عامُ بَشِّرنا بِخَيرٍ

فَأَنتَ عَلى مَتاعِبِنا شَهيدُ

عَسى أَن تَنجَلي البَأساءُ عَنّا

وَيُسعِدَ قَومَنا العَيشُ الرَغيدُ

طَلَعَت عَلى بَني الإِسلامِ نوراً

تَحُفُّ بِهِ البَشائِرُ وَالسُعودُ

يُذَكِّرُهُم بِآباءٍ كِرامٍ

مَيامينٍ لَهُم ذِكرٌ مَجيدُ

أَقاموا مَجدَهُم بِالبَأسِ نَخشى

وَنَحذَرُ أَن تُقاوِمَهُ الأُسودُ

وَسَنّوا العَدلَ إيماناً وَتَقوىً

فَكانَ لَهُ بِهِم صَرحٌ مَشيدُ

بِهِ فَتَحوا المَمالِكَ ثُمَّ سادوا

كَذاكَ العَدلُ صاحِبُهُ يَسودُ

مَفاخِرُهُم مَدى الأَجيالِ تَبقى

مُخَلَّدَةً إِذا ذُكِرَ الخُلودُ

هَلُمّوا يا بَني الإِسلامِ نَسعى

عَسى الزَمَنُ الَّذي وَلّى يَعودُ

هَلُمّوا يا بَني مِصرٍ هَلُمّوا

فَما يُجدي الوُقوفُ وَلا يُفيدُ

أَلا يا عامُ أَنتَ لَنا وَليدٌ

يُحَيّي الشَرقَ طالِعُهُ السَعيدُ

لَكَ الصُنعُ الجَميلُ إِذا قَضَينا

بِكَ الأَوطارَ وَالأَثَرُ الحَميدُ

وَفي اللَهِ الرَجاءُ فَما سِواهُ

لِما تَرجو الخَلائِقُ وَالعَبيدُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بربك أيها العام الجديد

قصيدة بربك أيها العام الجديد لـ أحمد محرم وعدد أبياتها عشرون.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي