برح الشوق أصيحابي بي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة برح الشوق أصيحابي بي لـ الأخرس

اقتباس من قصيدة برح الشوق أصيحابي بي لـ الأخرس

بَرَّح الشَّوقُ أُصيْحابيَ بي

وبما برَّح بي قد فتكا

هي نفسٌ لا بذنب قُتِلَتْ

ودَمٌ في غير جرم سُفِكا

آنساتٌ من ظباء المنحنى

نَصَبَتْ لي من هواها شركا

يا ظباءَ المنحنى أنْقِذْنَه

من هواكنَّ وإلاّ هلكا

وصبابات جوىً ما وَجَدتْ

بسوى قلبي لها معتركا

ولأنتم ساكني وادي الغضا

فيكم الشكوى ومنكم ما شكا

كنتُم أقمارَها طالعةً

في مغانيها وكانت فَلَكا

فأثرتُمْ بعدها وخَّادَةً

لَطَمتْ وجه الفيافي رتكا

ليت شعري يومَ ولّى ركبكم

للنوى أيَّ طريق سلكا

وأحاديثُ المنى ما صَدَقتْ

بتدانيكم وأضحت أفكا

فسقاكم وسقى عهدكم

عارض إن ضحك البرق بكى

شرح ومعاني كلمات قصيدة برح الشوق أصيحابي بي

قصيدة برح الشوق أصيحابي بي لـ الأخرس وعدد أبياتها أحد عشر.

عن الأخرس

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي