برزت تحمل بالراح راحا

أبيات قصيدة برزت تحمل بالراح راحا لـ حيدر الحلي

برزت تحملُ بالراح راحا

فكست بهجةَ نورٍ براحا

لستُ أدري راحها أم لُماها

ما سقتني أم زلالاً قراحا

غادةُ مجدولةٌ تتثنَّى

مرحاً ريَّا الشبابِ رداحا

ومهاةٌ أبت الوصلَ لمَّا

رأت الشيب برأسي لاحا

قلت أَنت الشمس تغرب ليلاً

ويراها العالمون صباحا

فأَجابت إنَّني أنا بدرٌ

يأفلُ الصبحَ ويبدو رواحا

ثم قالت ما ترى الشهب عقداً

فوق نحري والثريَّا وشاحا

قلت فوق الكشح ما جال إلاَّ

وأعار الطيرَ قلبي الجناحا

شرح ومعاني كلمات قصيدة برزت تحمل بالراح راحا

قصيدة برزت تحمل بالراح راحا لـ حيدر الحلي وعدد أبياتها ثمانية.

عن حيدر الحلي

حيدر بن سليمان بن داود الحلي الحسيني. شاعر أهل البيت في العراق، مولده ووفاته في الحلة، ودفن في النجف. مات أبوه وهو طفل فنشأ في حجر عمه مهدي بن داود. شعره حسن، ترفع به عن المدح والاستجداء، وكان موصوفاً بالسخاء. له ديوان شعر أسماه (الدر اليتيم ـ ط) ،، وأشهر شعره حولياته في رثاء الحسين. له كتب منها: (كتاب العقد المفصل في قبيلة المجد المؤثل ـ ط) جزآن، و (الأشجان في مراثي خير إنسان ـ خ) ، و (دمية القصر في شعراء العصر ـ خ) .

تعريف حيدر الحلي في ويكيبيديا

السيد حيدر بن سليمان الحلي (28 يناير 1831 - 5 ديسمبر 1886) شاعر عراقي في القرن 19 م/13 هـ. ولد في الحلة في عائلة حسينية. مات أبوه وهو طفل فنشأ عند عمه مهدي بن داود الذي تخرج عليه في الأدب وعلى حسن الفلوجي. نبغ في الشعر الديني وله ديوان أسماه الدر اليتيم وأشهر نظمه حولياته في رثاء الحسين بن علي. له كتب منها العقد المفصل في قبيلة المجد المؤثل و الأشجان في مراثي خير إنسان ودمية القصر في شعراء العصر. توفي في مسقط رأسه ودفن في العتبة العلوية بالنجف.