برزت من المنازل القباب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة برزت من المنازل القباب لـ أبو الشمقمق

اقتباس من قصيدة برزت من المنازل القباب لـ أبو الشمقمق

بَرَزَت مِنَ المَنازِلِ القِباب

فَلَم يَعسِر عَلى أَحَدٍ حِجابي

فَمَنزِلي الفَضاءُ وَسَقفُ بَيتي

سَماءُ اللَهِ أَو قطعِ السَحابِ

فَأَنتَ إِذا أَرَدتَ دَخَلتَ بَيتي

عَلَيَّ مُسلِماً مِن غَيرِ بابِ

لِأَنّي لَم أَجِد مصارعَ بابٍ

يَكونُ مِنَ السَحابِ إِلى التُرابِ

وَلا خِفتُ الإِباقَ عَلى عَبيدي

وَلا خِفتُ الهَلاكَ عَلى دَوابي

وَلا حاسَبتُ يَوماً قَهرَماني

مُحاسَبَةً فَأَغلَظَ في الحِسابِ

وَفي ذا راحَةٍ وَفَراغِ بالٍ

فَدَأَب الدَهر ذا أَبَداً وَدابي

وابِطُكَ قابِضِ الأَرواحِ يَرمي

بِسَهمِ المَوتِ مِن تَحتِ الثِيابِ

شَرابُكَ في السَرابِ إِذا عَطِشنا

وَخُبزُكَ عِندَ مُنقَطِعِ التُرابِ

رأيتُ الخُبز عَزَّ لِدَيكَ حَتّى

حَسِبتَ الخُبزَ في جَوِّ السَحابِ

وَما رَوحَتَنا لِتَذُب عَنّا

وَلَكِن خِفتُ مُرزِئَةَ الذُبابِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة برزت من المنازل القباب

قصيدة برزت من المنازل القباب لـ أبو الشمقمق وعدد أبياتها أحد عشر.

عن أبو الشمقمق

مروان بن محمد أبو الشمقمق. شاعر هجاء، من أصل البصرة، قراساني الأصل، من موالي بني أمية، له أخبار مع شعراء عصره، كبشار، وأبي العتاهية، وأبي نواس، وابن أبي حفصة. وله هجاء في يحيى بن خالد البرمكي وغيره، وكان عظيم الأنف، منكر المنظر. زار بغداد في أول خلافة الرشيد العباسي، وكان بشار يعطيه كل سنة مائتي درهم، يسميها أبو الشمقمق جزية. قال المبرد: كان أبو الشمقمق ربما لحن، ويعزل كثيراً، ويجد فيكثر.[١]

تعريف أبو الشمقمق في ويكيبيديا

مروان بن محمد أبو الشمقمق (112 هـ-200 هـ/730-815) ويكنى أيضا بأبي محمّد، شاعر هجاء بخاري الأصل من موالي بني أمية. عاصر شعراء عدة وهجاهم كبشار بن برد وأبي العتاهية، وأبي نواس، ومروان بن أبي حفصة وله هجاء في يحيى البرمكي وغيره. لقب أبو الشمقمق لطوله. كان عظيم الأنف قبيح المنظر. له ديوان جمعه المستشرق النمساوي فون جرونباوم، ثمّ نشره مرفقًا بترجمة الدراسة التي قام بها المستشرق النمساوي محمد يوسف نجم. مضيفًا إليه بعض المقطوعات، ثمّ توالت بعد ذلك الطبعات الواحدة تلو الآخرى ناقلة ما قد قام به الأولون. أبو الشمقمق من أهل البصرة وزار بغداد في أول خلافة الرشيد. هجا يحيى البرمكي وغيره. قال عنه المبرد: «كان أبو الشمقمق ربما لحن، ويهزل كثيراً، ويجد فيكثر». من أشهر شعره قصيدته في وصف داره في البصرة التي مطلعها:

وقال أيضًا:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو الشمقمق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي