بروحي ريما ناعس الطرف جاد لي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بروحي ريما ناعس الطرف جاد لي لـ صالح مجدي

اقتباس من قصيدة بروحي ريما ناعس الطرف جاد لي لـ صالح مجدي

بِرُوحيَ ريماً ناعسَ الطَرف جادَ لي

بِرَشفٍ وَتَقبيلٍ فَزالَ سقامي

كَلفت بِهِ طفلاً وَهمت بِحُبه

فَلَما اِنتَشى أَصمى الحَشا بِسهام

وَسالم أَعدائي وَفي حكمه اِعتَدى

وَقابلني ظُلماً بِنَقض ذمامي

لَحى اللَهُ مَن يَصبو اِختِياراً إِلى الهَوى

وَيَرضى بِخَفض بَعد رَفع مَقام

وَيَرفض أَقوال النُصوح وَلَم يُطع

مَقالة جار في أَسير مَدام

فَلا كانَ يَوم فيهِ أَحرقت مُهجَتي

بِحُبِّ فَتاةٍ أَو بِحُبِّ غُلام

وَلا كانَ يَوم ملت فيهِ لِناصح

أَرادَ خَلاصي مِن قُيود غَرام

أَلا أَيُّها اللاحي الَّذي رامَ سَلوَتي

بِأَقوال بُهتان وَزور كَلام

إِذا كانَ مَن أَهواه عَني راضِياً

فَلا زلتَ غَضباناً كَثير ملام

فحب حَبيبي قَد تَملكني فَإِن

أَصلِّ إِلى المحراب فَهوَ إِمامي

عَلى أَنَّني أَخطأت في دين حُبه

وَجازَيت خلّاني بِطول خصام

وَلَكن عَلى التَفريط أَصبَحتُ نادِماً

نَدامة صبّ لَم يَفز بِمَرام

وَآليت أَني لا أَميل لِغادرٍ

وَلَو كانَ أَبهى مِن بُدور تَمام

شرح ومعاني كلمات قصيدة بروحي ريما ناعس الطرف جاد لي

قصيدة بروحي ريما ناعس الطرف جاد لي لـ صالح مجدي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن صالح مجدي

محمد بن صالح بن أحمد بن محمد بن علي بن أحمد بن الشريف مجد الدين. باحث، مترجم، له شعر، من أهل مصر، أصله من مكة، انتقل جده الأعلى الشريف مجد الدين إلى الديار المصرية، فولد صاحب الترجمة في أبي رجوان (من أعمال الجيزة) وتعلم في حلوان ثم بمدرسة الألسن بالقاهرة، ونشأ نشأة عسكرية، ثم تحول إلى القضاء، وتوفي بالقاهرة. ترجم عن الفرنسية كتباً كثيرة، ولما ولي الخديوي إسماعيل، انتدبه لترجمة القوانين الفرنسية المعروفة باسم (كود نابليون Code Napteon) فترجمها إلى العربية. وتعلم الإنجليزية سنة 1286هـ. وله (ديوان شعر -ط) قال على مبارك: له من الكتب المترجمة والمؤلفات ما يزيد على 65 كتاباً ورسالة منها: (المطالب المنفية في الاستحكامات الخفية- ط) ، و (ثمانية عشر يوماً في صعيد مصر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي