برىء وعيشي في الحياة مريب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة برىء وعيشي في الحياة مريب لـ عبد الحميد الديب

اقتباس من قصيدة برىء وعيشي في الحياة مريب لـ عبد الحميد الديب

برىء وعيشي في الحياة مريب

لقد صدّ عني عازل وحبيب

يقولون تب عن فعلة ما اقترفتها

فيارب عن أي الذنوب أتوب

لقد قتل الأكفاء أيام بؤسهم

فمهم بها كل الأنام غضوب

وللشاعر الموهوب كبر يحده

عليه غريب حاقد وقريب

صراحته غثم وإبهامه أسى

فكل تواحى حالتيه عيوب

أليس بدنيانا حساب يخيفها

أليس لأفعال العباد حسيب

لقد صار خلق الله لحما وأعظما

فليس لهاتيك الجسوم قلوب

جننت وهل غير الجنون يعيبنى

من الشعب لم يحسب عليه أديب

من البؤس للعقل الكبير ضريبة

عليه يقاضيها بمصر حسيب

فمن قبل الديان للمرء واحد

ومن مصر ألف إن ذاك عجيب

شرح ومعاني كلمات قصيدة برىء وعيشي في الحياة مريب

قصيدة برىء وعيشي في الحياة مريب لـ عبد الحميد الديب وعدد أبياتها عشرة.

عن عبد الحميد الديب

عبد الحميد الديب. شاعر مصري، نشأ وعاش بائساً. قال أديب في وصفه: استحالت نفسه الشاعرة الثائرة إلى جحيم من الحقد على الناس جميعاً، ونعته بشاعر الجوع والألم. ولد بقرية كمشيش من أعمال المنوفية، وسكن القاهرة وتوفى بها، ودفن في كمشيش. في شعره جودة وقوة.[١]

تعريف عبد الحميد الديب في ويكيبيديا

عبد الحميد الديب شاعر وأديب مصري، كما تسمى بـ«وريث الصعاليك» ولد في يوليو من العام 1898م بقرية كمشيش، إحدى أعمال محافظة المنوفية بمصر، في أسرة بائسة يعولها ربها تاجر الماشية واللحوم الذي كان جُل نشاطه في المواسم والأعياد، نظرًا لطبيعة الوضع الاقتصادي للقرى المصرية في ذلك الحين.تسهب الروايات في وصف فقر الديب وعائلته، فتذكر مثلا أنه كان يرتدي الثياب الرثة، حتى في الأعياد ومواسم الفرح شأنه في ذلك شأن كثير من الأسر في القرى المعدمة والفقيرة، إلا أنه لم يصبح كلُ أبناء تلك الأسر شعراء ذوي صوتٍ يُسمَع، لذا لم نسمع بتفاصيل معاناة أحد منهم سوى «عبد الحميد الديب». ألحقَ والدُ الديب ابنه بالكُتّاب في قريته ليحفظ القرآن الكريم، وكان يحلم بأن يصبح ولدُه شيخ عمود بالأزهر، وهو أقصى طموح يمكن لأب قروي أن يطوله في ذلك الحين. ولكن كانت لـ«عبد الحميد» مآربُ أخرى من وراء مخالطته للأزهريين، فعن طريقهم حصل على دواوين أعلام الشعراء العرب كالمتنبي وابن الرومي والمعري وأبي نواس وغيرهم، فأشبع بها نهمه إلى القراءة، ورأى في نفسه هوًى إلى الشعر الحزين الباكي الذي يرثي النفس ويتقطع عليها أسًى، فقد وجد فيه تصويرًا لحاله، ومواساةً لبؤسه وحرمانه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبد الحميد الديب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي