بريق حثيث بالسويخف لامع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بريق حثيث بالسويخف لامع لـ هلال بن سعيد العماني

اقتباس من قصيدة بريق حثيث بالسويخف لامع لـ هلال بن سعيد العماني

بريق حثيث بالسويخف لامع

شكا الاين منه وهو بالنور ساطع

بدا ضاحكاً كالعِرقِ بالعضوِ نابضٌ

وقد دَلَس الديجورُ والليلُ كارعُ

يعط جلابيبَ الظلامِ ابتسامُه

وقد شرِقتْ بالدَّمعِ مني المَدامِعُ

أظُنُّ وظنّي صادقٌ أن عُلوةً

تزَحْزَحَ عنها سَجْفُها والمقانع

تعرّض لي لهو تقضى وديدن

وعصر به شمل الأحبة جامع

لياليَ عندَ البيضِ تُغْفَرُ زلّتي

ويَعلو بها قَدْري وسَعْدي طالع

بها راسل طرفي يذودُ بِلَحْظهِ

على كلِّ مِكْسَالٍ لها القَلْبُ خاشِعُ

رعابيب يغنيها عن الحَلْي لونُها

عليها من الحُسنِ البديعِ بدائِعُ

عطابيلُ هِيفٌ كالظِباء أوانسٌ

مَسارح في قلبي لَها ومَراتِعُ

تجلَّينَ من أسجَافِهِنَّ بأوجُهٍ

حَكتْها بدورٌ في الظَّلامِ طوالِعُ

معاطِفُها تَحكي رِماحاً شواجراً

وألحاظُها فينا سيوفٌ قواطِعُ

عصيت عذولي في الهواءِ عنافةً

وإني بما تهوى الأحبةُ طائعُ

فهل قائلٌ يا قوم عني لعُلوةٍ

فإن فؤادي في هواها لضائعُ

أكلِّفُ عيني أن تَصُبَّ دموعَها

وآماقُها بالسَكْبِ هُنَّ هوامِعُ

عسى تنظفي من لاعجِ الشوقِ حرقةٌ

وما الدمعُ من حَرِّ العلاقةِ نافع

وأكتمُ أسراري بقلبي ولم أبُحْ

ولكنّهُ للسرِّ لا شكَّ ذائِعُ

بنفسي دهراً بالأحبةِ حائدٌ

به مُثْمِرٌ روضُ اللِّقا وهو يانِعُ

وعوّضت دهراً قاومتني حروفُهُ

وترد عني بالقَسرِ منه الروادع

شرح ومعاني كلمات قصيدة بريق حثيث بالسويخف لامع

قصيدة بريق حثيث بالسويخف لامع لـ هلال بن سعيد العماني وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن هلال بن سعيد العماني

هلال بن سعيد بن عرابة العماني. شاعر عُماني تفتقت قريحته الشعرية من الغربة والأزمات وكرب الحياة كما يدعي، فسافر إلى زنجبار. ولكن المتصفح لشعره لا يجد ما يدل على ضيق العيش أو قلة ذات اليد، ولم يترك لنا الكثير من الشعر الذي يصف لنا مقامه في زنجبار إلا القليل. ونرى خلال ديوانه مدحه للسلطان سعيد وعدد آخر من البيت الحاكم منهم محمد بن سعيد، وهلال بن سعيد، ومحمد بن سالم بن سلطان. له (ديوان شعر - ط) وأهم أغراض شعره: المدح والغزل والوصف والهجاء والرِثاء.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي