بزجاج خدك هل سقيت حميما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بزجاج خدك هل سقيت حميما لـ إبراهيم الطباطبائي

اقتباس من قصيدة بزجاج خدك هل سقيت حميما لـ إبراهيم الطباطبائي

بزجاج خدك هل سقيت حميما

ام هل سقيت مصفقا تسنيما

اغناك عن كاس النديم مديرها

عدّ المدام فقد شربت نديما

احبب بحاملها ودع محمولها

شمساً يتوجها الحباب نجوما

قم عاطها بكراً يفضّ ختامها

او عاطها مختومة خرطوما

راحٌ وعت عاد الاولى ثم انتشت

حببا فعادت في الاناء كروما

امحكمي بأناء خمر رضابه

حكَّمت في نطف الخمور حكيما

امطارح الطير الهزار لشدوه

مهما يردّد صوته تنغيما

ومرقص القرط المذبذب زاهياً

ومُعقِّص الليل الاحمّ بهيما

ومتيم الحرباء في دورانها

ومهيم الرشأ الاغن رخيما

جئني بمثلك في الغزالة طلعة

او في الغزال شمائلاً ورسوما

في الظبي منك لواحظ شهدت بها

حدق جرحن برامتين الريّما

صاغ الهلال معوذاً طوقاً لهُ

بالعين لاح بجيده مفصوما

حلو الفكاهة إن جرى بحديثه

اجرى بسمعك لؤلؤً منظوما

فلقد جنيت بوجنتيه منمنماً

وقرأت في ديباجتيه رقوما

أَلغى نسيم الورد غبّ مخيلةٍ

من شمَّ من ورد الخدود نسيما

كسر الجفون فهوَّمت بسنا الكرى

ونفى الكرى عن مقلتي تهويما

يا مالكي قلبي واقسم حلفة

نصفين غودر بالنوى مقسوما

اردد عليَّ النصف منه ترّحماً

لو كنت ذا نصفٍ لكنتَ رحيما

إن الهوى نعم الرفيق فان يكن

ناراً أراه جنة ونعيما

قد لامني وهو الملوم بحبه

ارأيت ذا لومٍ يكون ملوما

معنى بعينك لم اطق تحديده

بفمي فآثرن السكون وجوما

قم لابساً برد السعود مورّد ال

كمين رفّ مسهما تسهيما

في ليلة قرنت بشمس نهارها

قمر الدجى الحسن بن ابراهيما

الكاسر الاصنام في البيت الذي

رفعت قواعده يداه قديما

والمثقل النادي اذا عقد الحبا

والمستخف من الجبال حلوما

إن لم يلد ندٌّ له فلعله

جاء الزمان به وعاد عقيما

شرح ومعاني كلمات قصيدة بزجاج خدك هل سقيت حميما

قصيدة بزجاج خدك هل سقيت حميما لـ إبراهيم الطباطبائي وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن إبراهيم الطباطبائي

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.[١]

تعريف إبراهيم الطباطبائي في ويكيبيديا

السيّد إبراهيم بن حسن الطباطبائي المعروف بـبحر العلوم (1832 - 1901) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في النجف. ينتمي إلى أسرة هاشمية حسنية شيعة اثنا عشرية. تلقى تربيته الأولى على يد أبيه حسن بن رضا بحر العلوم في مسقط رأسه ثم استوطن الكاظمية وفأخذ عنه الشاعر عبدالمحسن الكاظمي. طبع ديوانه أول مرة بعد وفاته في بيروت سنة 1913 بيد علي الشرقي. توفي في النجف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي