بسود المقل الساجمات الفواتر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بسود المقل الساجمات الفواتر لـ أبو بكر العيدروس

اقتباس من قصيدة بسود المقل الساجمات الفواتر لـ أبو بكر العيدروس

بسود المقل الساجمات الفواتر

تلاف المهج لا بالسيوف البواتر

بوادي زرود سكنهم بل بخاطري

وحبهم قد انطوى في ضمائري

الطريق في أرق والفؤاد في حرق

والمحبّ في قلق من فراق أو فرق

فهل لي ومن لي في الهوى من مؤازر

فقهر المحبة قاهر كلّ قاهر

بتلع الجيود المذهبات الترائب

بما في الهوى من ذاهب أي ذاهب

بسود الذوائب ربّ صبّ وذائب

وكم في الهوى يا سيدي من عجائب

العجيب صحته من أبان حبته

والبعاد فتنته قد أذاب مهجته

قليل الكرا في الداجيات الدياجر

شهود على النيرات الزواهر

مفندى دعني في هواه وخلني

فلو ذقت ما قد ذقته لعذرتني

أفي ظنكم يا عاذلين بأنني

يزحزحني قول العذول فأنثنى

انني لفي شغل عن عتاب وعن عذل

لذلي به ذلي قيس هام من قبلي

فاعني به مشغوف ليلى ابن عامر

وكم في الهوى من قد شغف من أكابر

ولما رأيت الحبّ يقضي إلى التلف

قصدت الجناب المحتوى غاية الشرف

جناب النبي قد جلّ عن واصف وصف

ومن معجزاته أن له البدر انتصف

العلى رتبته الصحيح سنته

والجمال صورته

والكمال سيرته

شفاعته خصت لأهل الكبائر

ومن أمّته حازت به كلّ فاخر

شرح ومعاني كلمات قصيدة بسود المقل الساجمات الفواتر

قصيدة بسود المقل الساجمات الفواتر لـ أبو بكر العيدروس وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن أبو بكر العيدروس

أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن في اليمن، فاقتات به فأعجبه، فاتخذه قوتاً وشراباً وأرشد أتباعه إليه، فانتشر في اليمن ثم في الحجاز والشام ومصر، ثم في العالم كله، وأقام بعدن 25 سنة وتوفي بها. ولجمال الدين بحرق الحضرمي كتاب فيه سماه (مواهب القدوس في مناقب ابن العيدروس) . له كتاب في علم القوم سماه (الجزء اللطيف في علم التحكيم الشريف) تصوف على طريقة الشاذلية، و (ثلاثة أوراد) ونظم ضعيف جُمع في (ديوان) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي