بشراك بيروت في ذا اليوم بشراك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بشراك بيروت في ذا اليوم بشراك لـ المفتي عبد اللطيف فتح الله

اقتباس من قصيدة بشراك بيروت في ذا اليوم بشراك لـ المفتي عبد اللطيف فتح الله

بُشراكِ بَيروت في ذا اليّومِ بُشراكِ

فَإِنَّ شَمسَ العُلى حلَّت ثريّاكِ

قرِّي عُيوناً بِها فَاليّوم قَد طَلَعَت

بِالسّعدِ مالِئةً بِالنّورِ أَرجاكِ

شَمسٌ مِنَ المَجدِ بُرجُ العزِّ مَطلَعُها

فَوقَ السّماكِ عَلا أَبراجَ أَفلاكِ

مُذ عَنكِ سارَت إِلى عكّاءَ في شَرَفٍ

لِبُغيَةِ القَصدِ واليها وَمَولاكِ

فَها بكِ اِتّصلَت نوراً أَشعّتها

كَأَنّها لَم تَغِب عَن بَعضِ أَنحاكِ

هاتيكِ حاكمكِ المَيمون طائِره

فَريدة العقدِ في مَنظومِ أَسلاكِ

خِدن المَعالي خَليل المَجدِ في شَرَفٍ

مَن مَجد سُؤددهِ لَم يَحكِهِ حاكي

حاكَ العُلى مِن نَسيجِ العِزِّ يَحبِكُها

مَجدٌ غَدا خَير حيَّاكٍ وَحَبّاكِ

أَخو الكَمالِ الّذي قَد صيغَ مِن أَدَبٍ

بِحُسنِ قَولٍ وَفِعلٍ طيّب زاكي

ربّ الحِجى وَالذّكا دَلَّت فطانَتُهُ

مِنَ الذّكاءِ عَلى إِتقانِ إِدراكِ

الفارِس الضّيغَم الصّنديد يَرهبهُ

مِن بَأسهِ كلُّ طَعّانٍ وَفتّاكِ

وَاليّومَ قَد عادَ مِن عكّاء في شَرَفٍ

بِمَوكِب لم يجُلْ في فِكرِ درّاكِ

أَهلاً بِهِ جاءَ بَيروتاً وشرّفها

وَثَغرها فَرحاً أَضحى بضحّاكِ

وَاللَّه يُبقيهِ ما أَرضٌ لَقَد ضَحِكَت

مِن طَرف سحبِ السّما الدامِع الباكي

وَدامَ بِالعِزِّ وَالعَلياء تَخدِمُهُ

ما دامَ في ذي السّما تَسبيح أَملاكِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بشراك بيروت في ذا اليوم بشراك

قصيدة بشراك بيروت في ذا اليوم بشراك لـ المفتي عبد اللطيف فتح الله وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن المفتي عبد اللطيف فتح الله

المفتي عبد اللطيف فتح الله

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي