بشراك قد وافى البشير بمجده

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بشراك قد وافى البشير بمجده لـ الياس إده

اقتباس من قصيدة بشراك قد وافى البشير بمجده لـ الياس إده

بشراك قد وافى البشير بمجده

في ابترٍ ملك الورى بفرنده

يحكي فراسة عنتر وجواده

ينبيك عن قهر العدو وصده

بلواه سعدٌ باهرق وبكفه

نهج العلى ونوال غياةٍ قصده

ما كل من رام العلى نال المنى

شتان ما بين الحسام وغمده

كم ساد أساد الورى بمكارم

ومحامدٍ تطري بناطق مجده

ورعايةٍ وبرعةٍ قل عنه قد

فاق الورى شرقاً بطالع سعده

خاض الوطيس بصارم لا ينتشي

رد الجحافل خيفةً من حده

منه النجا وعليه تعويل الرجا

وبه لجا من أم ساحل رفده

يا سيداً بل يا أميراً عاهلاً

أنقذني من مضض الزمان وكده

فلقد أبى دهري النجاح ولم أر

إلاك يا من راق منهل ورده

إن الوشاة هم العداة بمكرهم

باتوا على عكس المقام وطرده

لا تصغ للواشي ورد خداعه

واعلم حقيقة صادقٍ من ضده

فيلوح دينار اليقين بصخة

وافوز حظا من مدارك نقده

شرح ومعاني كلمات قصيدة بشراك قد وافى البشير بمجده

قصيدة بشراك قد وافى البشير بمجده لـ الياس إده وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن الياس إده

إلياس يوسف إده. ولد المعلم إلياس في قرية إده من أعمال جبيل من أبوين مارونيين اشتهرا بالفضل، كان أبوه الشيخ يوسف من ذوي الخبرة في التدبير خدم الأمير فخر الدين المعني، وخدم الأمراء الشهابيين، فأخذ المعلم إلياس فنون الكتابة على أبيه، فلما توفي أبوه سنة 1766 خلفه في رتبته وكتب في ديوان الأمير يوسف الشهابي. وخدم المعلم إلياس أحمد باشا الجزار، ثم فر منه إلى حلب خوفاً على حياته، ثم عاد إلى بيروت بعد وفاة الجزار. توفي في بعبدا، تاركاً عدة رسائل وكتابات وديوان شعر.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي