بشراك يا سدة لا زال يخدمها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بشراك يا سدة لا زال يخدمها لـ نقولا الترك

اقتباس من قصيدة بشراك يا سدة لا زال يخدمها لـ نقولا الترك

بشراكِ يا سدّةً لا زال يخدمها

سعد السعود وثغر المجد يلثمها

ولا تحول شموس العز مشرقةً

بها وتزهر بالاقبال أنجمُها

ولا تزال لحاظ الله راعيةً

لها وتنمو مدى الأعصار أنعمها

فيالها سدّةً عليا قد ارتفعت

إلى السها شرفاً واعتزّ معلمها

في كل عام يُهادي رب عزتها

بخلعةٍ فيه تغلى وهو مغنمها

فكم تراها إلى لقياه هايمةً

تشوّقاً كلما قد حان موسمها

إذ كم ترى منه تكسى رونقاً حسناً

يزهو وبالشرف السامي يعممها

وكم يزيّنها بالفخر منه إذا

ما جاء يوماً يهاديها مقدّمها

وكم يجمّلها بالعدل ثمّ وكم

من الهنا والصفا والأمن يفعمها

معنيّة صانها المولى وأيدها

وزادها الله اجلالاً يفخّمها

أميرها ذو المعالي جهبذٌ شهمٌ

ما مثله من يراعيها وينظمها

لولاه كادت جموح البايسين بأن

تقضي افتقاراً وسيف الجوع يحسمها

فكم تراها إذاً تسدي الدعاءَ له

إذ لم تجد مثله من كان يرحمها

أفديه ليثٌ إذا الهيجاء ما التطمت

يُبدي لها همماً علياءَ تقحمها

كل المعالي لديه جمة جمعت

لذاك أضحى على الأشبال يقسمها

فقسمة القاسم المفضال لا برحت

تعلو وتزداد والمولى يعظمها

كذا العلا لخليل الله ما فتئت

تُعاد خلعتها والعزّ يقدمها

لله عامٌ أتى الريبال يرفل مع

أشباله بخلاعٍ جلّ منعمها

وأقبل الترك يهدي التهنيات لهم

وجاء يعرب فيها وهو أعجمها

فلا يعاب إذا ما كان ذا عجزٍ

وكلَّ عنها نقولا وهو أبكمها

لكن من فيض مولاي الكريم بها

بدات والموهب العاطي متمّمها

وجيت أنشد يا ذا الفخر دم أبداً

في كل أمنيّة ربي يسلمها

ودمت مع شبلك الحر الأمين على

طول المدى في سعودٍ طاب مختمها

يا من بأنواره أزهى البلاد لذا

أرخت لا زلت طول الدهر تحكمها

شرح ومعاني كلمات قصيدة بشراك يا سدة لا زال يخدمها

قصيدة بشراك يا سدة لا زال يخدمها لـ نقولا الترك وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن نقولا الترك

نقولا الترك

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي