بشراك يا نفس هذا سيد الرسل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بشراك يا نفس هذا سيد الرسل لـ جلال الدين السيوطي

اقتباس من قصيدة بشراك يا نفس هذا سيد الرسل لـ جلال الدين السيوطي

بشراك يا نفس هذا سيد الرسل

جوزي حماه ونادي واطلبي وسلي

بشراك بشراك قد زال العنى فردى

مناهل العفو والأفراج والجذل

تأدبي وقفي بالباب خاضعة

واذري الدموع على اعتابه وقلي

يا سيّد الرسل أزكاهم وأفضلهم

يا أكرم الخلق من حاف ومنتعل

يا خيرة اللّه يا أندى الكرام يداً

يا مشتكى الناس عند البأس والوجل

يا صاحب الجاه والأخبار شاهدة

طوبى لمن ناله في الخلق من رجل

يا من إذا قصد العافون ساحته

يشكون ضيقاً بعيد العفو كالوشل

أغنى وأفنى وأعطى كل نائلة

حتى يرون وكل من علاه ملي

يا من أتيت حماه أستغيث به

للّه في كلّ ما أشكوه من وجلي

أنت الكريم ومن وافاك مفتقراً

فهو السعيد بنيل السؤل والأمل

واللّه ما قلت يوما لسائلكم

حاشاك من وصمات الرد والبخل

أشكو إليك ديوناً قد بليت بها

أرجو من اللّه يقضيها على عجل

وأسأله لي دنيا موسعة

من الحلال الذي ما شيب بالملل

وأسأله لي يهدني صونا أبين به

من شر أعداي في حرز من الكلل

وأسأله لي راحة للقلب أن به

هما تبيت له سهرانة مقلي

شرح ومعاني كلمات قصيدة بشراك يا نفس هذا سيد الرسل

قصيدة بشراك يا نفس هذا سيد الرسل لـ جلال الدين السيوطي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن جلال الدين السيوطي

عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين الخضيري السيوطي، جلال الدين. إمام حافظ مؤرخ أديب، له نحو 600 مصنف، منها الكتاب الكبير، والرسالة الصغيرة. نشأ في القاهرة يتيماً (مات والده وعمره خمس سنوات) ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس، وخلا بنفسه في روضة المقياس، على النيل، منزوياً عن أصحابه جميعاً، كأنه لا يعرف أحداً منهم، فألف أكثر كتبه، وكان الأغنياء والأمراء يزورونه ويعرضون عليه الأموال والهدايا فيردها. وطلبه السلطان مراراً فلم يحضر إليه، وأرسل إليه هدايا فردها. وبقي على ذلك إلى أن توفي. من كتبه (الإتقان في علوم القرآن -ط) ، و (الأحاديث المنيفة-خ) ، و (الأرج في الفرج-ط) و (الأذكار في ما عقده الشعراء من الآثار -خ) ، و (إسعاف المبطأ في رجال الموطأ-ط) ، و (الاشباه والنظائر-ط) في العربية، و (الأشباه والنظائر-ط) في فروع الشافعية.[١]

تعريف جلال الدين السيوطي في ويكيبيديا

جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين الخضيري السيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي، (القاهرة 849 هـ/1445م - القاهرة 911 هـ/1505م) إمام حافظ، ومفسر، ومؤرخ، وأديب، وفقيه شافعي. له نحو 600 مصنف. نشأ في القاهرة يتيماً؛ إذ مات والده وعمره خمس سنوات، ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس، وخلا بنفسه في روضة المقياس، على النيل، منزوياً عن أصحابه جميعاً، كأنه لا يعرف أحداً منهم، فألف أكثر كتبه. وكان الأغنياء والأمراء يزورونه ويعرضون عليه الأموال والهدايا فيردها. وطلبه السلطان مراراً فلم يحضر إليه، وأرسل إليه هدايا فردها، وبقي على ذلك إلى أن توفي. وكان يلقب بـ«ابن الكتب»؛ لأن أباه طلب من أمه أن تأتيه بكتاب، ففاجأها المخاض، فولدته وهي بين الكتب.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي