بشراي باشرت الهدى والنورا

أبيات قصيدة بشراي باشرت الهدى والنورا لـ ابن الأبار

بُشْرَايَ بَاشَرْتُ الهُدَى وَالنورَا

بِلِقَائِيَ المُسْتَنْصر المَنْصُورَا

فَإذَا أَميرُ المُؤمِنينَ لَقِيتُهُ

لَمْ أَلْقَ إِلا نضْرةً وَسُرُورَا

شرح ومعاني كلمات قصيدة بشراي باشرت الهدى والنورا

قصيدة بشراي باشرت الهدى والنورا لـ ابن الأبار وعدد أبياتها اثنان.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.