بشراي قد تنبه لي الطالع السعيد
أبيات قصيدة بشراي قد تنبه لي الطالع السعيد لـ صفي الدين الحلي
بُشرايَ قَد تَنَبَّهَ لي الطالِعُ السَعيد
قَد زارَني الحَبيبُ فَذا اليَومُ يَومُ عيد
قَد تَمَّ لي السُرورُ وَكَمُلَت مَجلِسي
مِن خَمرِنا العَتيقِ وَمِن زَهرِنا الجَديد
نادَيتُ إِذ رَأَيتُ حَبيبي بِمَجلِسي
عَن جانِبي القَريبِ وَقَد جاءَ مِن بَعيد
مَن شاهَدَ الكَواكِبَ تَمشي عَلى الثَرى
أَو عايَنَ المَوالي تَسعى إِلى العَبيد
مِن خَمرِهِ سُقيتُ وَمِن بَردِ ريقِهِ
خَمرَينِ ذي تُزيلُ خَبالي وَذي تَزيد
إِن فاتَني التَمَتُّعُ بِالطَيفِ في الكَرى
في يَقظَتي حَظيتُ بِأَضعافِ ما أُري
شرح ومعاني كلمات قصيدة بشراي قد تنبه لي الطالع السعيد
قصيدة بشراي قد تنبه لي الطالع السعيد لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها ستة.
عن صفي الدين الحلي
عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]
تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا
صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي - ويكيبيديا