بشرى بإسفار صباح النجاح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بشرى بإسفار صباح النجاح لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة بشرى بإسفار صباح النجاح لـ ابن الأبار

بُشرَى بإسفارِ صَباحِ النّجاح

عَن صَفْحَةِ الصّفحِ وَخَفضِ الجَناح

قَدْ آذَنَ المَنُّ بِحَوْزِ المُنى

وَأَعْلَنَ الكَدْحُ بِفَوْزِ القِداح

هَذا افتِتاحُ الصَومِ مُسْتَقبَلاً

عَن اختِتام بِالرّضى وافتِتاح

إنَّ الإمامَ الهاديَ المُرتَضَى

أكّدَ بالعَطْفِ شُرُوطَ السّماح

لِينُ السّجايا عاطِراتٍ كَما

هَزّ الرّياحينَ هُبوبُ الرّياح

وَحُسْنُ إِسْجاحٍ يَليهِ النّدَى

لِذَا انِفِتاحٌ ولِذاَك انفِساح

لَوْ جُبِل الدّهْرُ عَلى حِلْمِهِ

لَم يَكُ مِنْه للنُفوسِ اكْتِساح

عَفْواً إمامَ الحَقِّ عَن خاطِئ

أسْرَفَ للغاياتِ مِنه طِماح

قَدْ راضَهُ بالكَبْحِ تأديبُه

وَلَمْ يُجَاهِرْ عامِداً بالجِماح

أذْنَبَ لَكِنْ تَابَ مِنْ فَوْرِه

وفي قَبُولِ التّوبِ رَفْعُ الجُناح

حَسْبِيَ شَفيعاً لك في هَفْوَتي

حُبّ ونُصْحٌ وثَنَاءٌ صُراح

بَرَحَ بِي الشّوْقُ إلَى حَضْرَةٍ

لَيسَ لِمَنْ وُفِّقَ عَنْها بَراح

وَهِمْتُ فيها بِاقْتِرابٍ فَلَمْ

تُثْمِرْ لِيَ الأقْدَارُ غَيْر انتِزاح

لا زِلْتَ والزّلاتُ شَأنُ الوَرَى

تَهْتَزُّ للصَّفْحِ اهْتِزازَ الصِّفَاح

شرح ومعاني كلمات قصيدة بشرى بإسفار صباح النجاح

قصيدة بشرى بإسفار صباح النجاح لـ ابن الأبار وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي