بشرى فبدر الأماني والسرور بدا
أبيات قصيدة بشرى فبدر الأماني والسرور بدا لـ جعفر الخرسان

بشرى فبدر الأماني والسرور بدا
وطائر اليمن من فوق الغصون شدا
واصبحت روضة الاقبال من فرح
تزهو ببهجتها طول المدى ابدا
وعاد زهر رياض الأنس مبتسما
واصبح العيش غضاً ناعماً رغدا
وقد بلغنا المنى فيما نؤمله
وقوض الهم عنا والعنا نفدا
يوماً به قارن البدر المنير سنا
شمس الضحى ذاك يوم قد نفى النكدا
هو الحسين ربيب المجد ذو الحسب
الوضاح من قد توسمنا به الرشدا
وحاز غراً سجاياه عداد لها
وكيف تحصى ولم نبلغ لها امدا
فليس يحصي مزاياه اللبيب وان
في عدها جد كل الجد واجتهدا
هنيت بالعرس يا شمس الكمال ولا
برحت طول المدى او في الأنام يدا
وانعم بظل إمام المسلمين ومن
فات الكرام وان جازوا السباق مدا
مولى إذا سطعت انوار غرته
ليلاً بدا من سناها للأنام هدى
سما الخلائق في خلق وفي خلق
وقد تعدى علاه الحصر والعددا
فرد به جمل العلياء قد جمعت
فلا ترى في المعالى مثله احدا
سمعاً هداة الورى من مخلص مدحا
بكم سنا نورها قد راح متقدا
لا زلتم في سرور دائم أبدا
وفي مناقبكم حادى الفخار حدا
شرح ومعاني كلمات قصيدة بشرى فبدر الأماني والسرور بدا
قصيدة بشرى فبدر الأماني والسرور بدا لـ جعفر الخرسان وعدد أبياتها خمسة عشر.
عن جعفر الخرسان
السيد جعفر بن أحمد بن درويش الموسوي النجفي الخرسان. من مشاهير شعراء عصره وبارزي الرجال في وسطه. ينتمي إلى أسرة نجفية عريقة يمتد نسبها إلى الإمام موسى بن جعفر. ولد في النجف، ونشأ بها على عمه السيد محسن ومات فيها.[١]
تعريف جعفر الخرسان في ويكيبيديا
السيّد جعفر بن أحمد بن درويش الموسوي يعرف عمومًا بـالخَرسان (19 أبريل 1802 - 5 أبريل 1886) شاعر وناثر عثماني عراقي من أهل القرن التاسع عشر الميلادي/ الثالث عشر الهجري. ولد في النجف ونشأ بها في عائلة عريقة موسوية التي لقبت بـ«الخرسان» نسبة إلى أبي الفتح الأخرس. أخذ عن والده أولًا، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على مرتضى الأنصاري وعليه تخرج. كان ملما بالأدب وقد أرّخ كثيرًا من حوادث التاريخ المهمة في مجاميعه الشعرية الستة المخطوطة. اتصل بالولاة العثمانيين والشخصيات الكبيرة العراقية في عصره، مدح البعض وهجاء بعضهم. توفي في مسقط رأسه عن 83 عامًا ودفن في العتبة العلوية بمقبرة الأُسرة. له ديوان شعر وديوان رسائل عدا مجموعاته الستة.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ جعفر الخرسان - ويكيبيديا