بشرى فبدر سماء المجد قد طلعا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بشرى فبدر سماء المجد قد طلعا لـ أحمد العطار

اقتباس من قصيدة بشرى فبدر سماء المجد قد طلعا لـ أحمد العطار

بشرى فبدر سماء المجد قد طلعا

ونور شمس نهار السعد قد سطعا

أهلاً وسهلاً بمولانا وسيدنا

صدر الأفاضل من في العلم قد برعا

المرتضى مرتضى الأخلاق فخربني

على المرتضى أوفى الورى ورعا

أهلاً بمن أشرقت أرض الغري به

وافتر مبسمها كالبرق إذ لمعا

وقد تهلل منها الوجه مبتهجا

إذ طالعت وجهه الميمون قد طلعا

يا سعد خذ فرصة الأفراح منتهزاً

فإن طرف رقيب الدهر قد هجعا

تلاف فائت لذات الصب فلقد

أعيد شرخ شباب الأنس مرتجعا

واطرب فأعطاف أغصان الهنار قصت

وبلبل السعد في دوح المنى سجعا

وارفل بثوب التهاني فالحبيب مع ال

حبيب من بعد طول الفرقة اجتمعا

ليهن سيدنا المهدي طلعته ال

تي بضوء سناها الكون قد سطعا

وليبتهج وله البشرى برجعته ال

تي بها غائب الأفراح قد رجعا

قرت عيون البرايا حين أقبل بل

قرت عيون العلى والمكرمات معا

إذ قر عيناً به مهدي آل رسو

ل اللَه أصدع من بالحق قد صدعا

عماد سمك العلى من قام كاهله

بحمل أعباء دين المصطفى يفعا

يا من يحاول تأريخ اجتماعها

بعد افتراق به خرق العلا اتسعا

أيّاً تجد فامل تأريخي عليه وقل

لجمع شملك شمل المجد قد جمعا

أو قل إذا شئت تأريخ اجتماعها

لجمع شملكما شمل العلى جمعا

أو شئت آخر فاسمع ما نظمت وما

أرخت بدران في برج العلى اجتمعا

شرح ومعاني كلمات قصيدة بشرى فبدر سماء المجد قد طلعا

قصيدة بشرى فبدر سماء المجد قد طلعا لـ أحمد العطار وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن أحمد العطار

أحمد بن محمد بن علي بن سيف الدين الحسني البغدادي العطار. عالم جليل وشاعر مطبوع، وكان فاضلاً أصولياً محدثاً زاهداً، أديباً شاعراً من أعلام عصره. ولد ببغداد ونشأ بها، ثم هاجر إلى النجف وعمره عشر سنوات. له خزانة فيها نفائس الكتب وحج إلى بيت الله مرتين. توفي في النجف.[١]

تعريف أحمد العطار في ويكيبيديا

أحمد بن محمد الحسني البغدادي الشهير بـالعطّار (23 سبتمبر 1713 - 23 ديسمبر 1800) فقيه وشاعر عراقي في القرن الثامن عشر الميلادي/ الثاني عشر الهجري. ولد في بغداد ونشأ بها وهاجر إلى النجف لدراسة العلوم الدينية، وعمره عشر سنوات وقرأ على محمد تقي الدورقي ومحمد مهدي الفَتّوني وجعفر كاشف الغطاء و محمد مهدي بحر العلوم. له في الشعر منظومة في الرجال و ديوان في نحو خمسة آلاف بيت، ذكر فيه قصائداً في مدح ورثاء أهل البيت و أئمة الإثني عشرية. توفي في النجف ودفن في العتبة العلوية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد العطار - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي