بشر بأمن الله من خافا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بشر بأمن الله من خافا لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة بشر بأمن الله من خافا لـ ابن الأبار

بشّر بأمن اللّه من خافا

وحذّر الأخذةَ من حافا

حسبك من كل الورى واحدٌ

يوليك إن صافاك إنصافا

لا خير في الإسراف إلّا إذا

لم تعتقد في الخير إسرافا

من أقرض اللّه مطيعا له

جازاه أضعافا وأضعافا

ومن يقدّم شكره سائلاً

انتج إسعاداً وإسعافاً

يا بأبي معتمدٌ وجههُ

يلفى مع المشروع وقّافا

وكلّما أيأسَهُ عارضٌ

رجا من الإرجاء ألطافا

مقتفياً في زهده معشراً

لا يسألون الناس إلحافا

واهاً له عاب وجوه الغنى

وباع بالإقتار إترافا

إشراف نفس الحر عارٌ به

فلا تسُم نفسك إشرافا

أما ترى العيدان لما سما

هوى به البارح إعصافا

شرح ومعاني كلمات قصيدة بشر بأمن الله من خافا

قصيدة بشر بأمن الله من خافا لـ ابن الأبار وعدد أبياتها أحد عشر.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي