بشير الهنا بالأمن قد جاء منشدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بشير الهنا بالأمن قد جاء منشدا لـ حنا بك الأسعد بن أبي صعب

اقتباس من قصيدة بشير الهنا بالأمن قد جاء منشدا لـ حنا بك الأسعد بن أبي صعب

بشيرُ الهنا بالأمن قد جاء منشدا

هزار المُنى باليمن صاح مغرَّدا

وورقُ التهاني شاديات بصرحِها

بألحان سرٍّ أذهلت كل من شدا

وضاءَت سما العلياءِ والفخر قد زها

بعجبٍ يُباهي المجدَ فيما تجدَّدا

وقد بات قلبُ الكون بالسرّ باسماً

ويسفر عن ماسٍ بثغر تنضَّدا

ونودي بإعلان المسرّات في الورى

لذا ناءَت الأشجان والسرُّ قد بدا

ومذ نوعوا الألحان لاحت بيارقٌ

تشيرُ بنصرٍ قاهرٍ صولةَ العدى

إلى الشهم سنكوفيش قد جاءَ معلناً

ببشرى ارتقاءٍ فاق فخراً ممجَّدا

لك الفخر يا ندب المعالي لدى الملا

لك الحقُّ فيما نلت من نخبة الهدى

لك الفضل والآداب والحزم والنهى

لك السبق بالآراءِ تونى المهنَّدا

ولو لم تَسُد علماً على كل سيِّدٍ

لما فقت في أوج السيادة سؤددا

ولو لم تكن قنس الكمال وربَّهُ

لما اتَّفق الجمهور في وحدة الصَدا

وأهادك تعظيماً وقد كنت أهلهُ

أما ذاك عن حزمٍ برأي تسدَّدا

أحاور إهداءَ التهاني وإنما

أراني بذا الإهداءِ أبدي التردُّدا

لأن الورى طرّاً يهادون نائلاً

مراتب فخرٍ بالتهاني تعمُّدا

ولكنني في ذا أتيتُ معاكساً

لآرائهم والحقَّ قد جئتُ مسنداً

لأني أرى التبريك فرضاً لرتبةٍ

تُخصَّصُ في علياك يا سيّد الندا

فأنت الذي تحبو المراتب رتبةً

وتوجى لها شأناً وذكراً مخلدا

وأنت الذي تعطي السياسة حكمةً

كما جئت بالأركان للرشد مرشدا

ولمّا رأت منك المهابة هيبةً

فخرَّت على الأذقان تبدي التعبدا

فلا زلت يا سُرّ العقول وربها

تراقي مراقي العزّ والجود والجدا

ويهدي لك الصعبيُّ حنا ابن أسعدٍ

قريضاً بتبريك المراقي مدى المدى

شرح ومعاني كلمات قصيدة بشير الهنا بالأمن قد جاء منشدا

قصيدة بشير الهنا بالأمن قد جاء منشدا لـ حنا بك الأسعد بن أبي صعب وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن حنا بك الأسعد بن أبي صعب

حنا بك الأسعد بن أبي صعب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي