بصرت بشيبة وخطت نصيلي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بصرت بشيبة وخطت نصيلي لـ أبو اسحاق الألبيري

اقتباس من قصيدة بصرت بشيبة وخطت نصيلي لـ أبو اسحاق الألبيري

بَصُرتُ بِشَيبَةٍ وَخَطَت نَصيلي

فَقُلتُ لَهُ تَأَهَّب لِلرَحيلِ

وَلا يَهُنِ القَليلُ عَلَيكَ مِنها

فَما في الشَيبِ وَيحَكَ مِن قَليلِ

وَكَم قَد أَبصَرَت عَيناكَ مُزناً

أَصابَكَ طَلُّها قَبلَ الهُمولِ

وَكَم عايَنتَ خَيطَ الصُبحِ يَجلو

سَوادَ اللَيلِ كَالسَيفِ الصَقيلِ

وَلا تَحقِر بِنُذرِ الشَيبِ وَاِعلَم

بِأَنَّ القَطرَ يَبعَثُ بِالسُيولِ

فَكَم مِمَّن مَفارِقُهُ ثَغامٌ

وَأَنجُمُهُ عَلى فَلَكِ الأُفولِ

تَعَوَّضَ مِن ذِراعِ الخَطوِ فِتراً

وَمِن عَضبٍ بِمَفلولِ كَليلِ

فَكَيفَ بِمِثلِهِ لِمَهاةِ رَملٍ

كَأَنَّ وِصالَها نَومُ العَليلِ

تَطَلُّبُ غَيرِ ما في الطَبعِ صَعبٌ

عَلَيكَ فَدَع طِلابَ المُستَحيلِ

وَلازِم قَرعَ بابِ الرَبِّ دَأباً

فَإِنَّ لُزومَهُ سَبَبُ الدُخولِ

فَما مِن مُخلِصٍ لِلَّهِ إِلّا

عَلى أَعمالِهِ أَثَرُ القُبولِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بصرت بشيبة وخطت نصيلي

قصيدة بصرت بشيبة وخطت نصيلي لـ أبو اسحاق الألبيري وعدد أبياتها أحد عشر.

عن أبو اسحاق الألبيري

إبراهيم بن مسعود بن سعد التُجيبي الإلبيري أبو إسحاق. شاعر أندلسي، أصله من أهل حصن العقاب، اشتهر بغرناطة وأنكر على ملكها استوزاره ابن نَغْزِلَّة اليهودي فنفي إلى إلبيرة وقال في ذلك شعراً فثارت صنهاجة على اليهودي وقتلوه. شعره كله في الحكم والمواعظ، أشهر شعره قصيدته في تحريض صنهاجة على ابن نغزلة اليهودي ومطلعها (ألا قل لصنهاجةٍ أجمعين) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي