بعالي الشان مدحت الصداره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بعالي الشان مدحت الصداره لـ أحمد فارس الشدياق

اقتباس من قصيدة بعالي الشان مدحت الصداره لـ أحمد فارس الشدياق

بعالي الشان مدحت الصداره

وحمدت الرئاسه والوزاره

وبشرت السيادة والمعالي

وهنئت الزعامة والاماره

وسالمنا الزمان على عهود

يدوم لنا بها بشر البشاره

هو المولى الذي فاتت حلاه

من المداح اطراء العباره

اجار الحق حق الملك عما

فراه المفترى وحمى ذماره

فعار وفي اسرته سرور

ولاح وفي محياه نضاره

ومن اولى بضبط الامر منه

واوفى في سياسته جداره

ومن اندى يدا واسد رايا

واطلق طلعة واسر شاره

توقد فكرة حتى جزعنا

له من كل ما يذكى افتكاره

يبيت وحوله منها صباح

ينوط بليله الساجي نهاره

يدير برأيه ملكا كبيرا

يعز على سواه منه داره

ويرضى الله ثم الناس طرا

باخلاص الارادة والاداره

فيس يفوته فيما تروى

وباشر من سداد او مهاره

تخف المشكلات عليه حتى

تعود وفي شواكلها سفاره

وعبد يراعه القضب المواضى

فتمضي ان مضت منه اشاره

له الصيت البعيد على نوال

قريب للفخار هما اماره

جوائب كل قوم عند تروى

مآثر نشرها منم فخاره

تجل مقامه الدول احتراما

وتحمد ما اشار به وشاره

ويحترم الزمان له امانا

فيعتصم المجير بمن اجاره

فعال لم يلم بها معاب

وجود لا تعادله غضاره

وحلم ما لا حنف معه ذكر

وصيت تسمع الصم اشتهاره

فهذا الفخر لا في غزو قوم

بيانا غفلا او شن غاره

وهذا الفضل ذو شهدت عداه

به وقرا البداوة والحضاره

ولكن هل لعالي من مبار

ينازعه السيادة والسراره

لعمرك انه لم يبق حي

يشوب له المودة واختياره

فان وليه الناجي يفوز

وعقبي من يناوئه الخساره

ويعرف كل ذي قرب وبعد

علاه لدى الخليفة واقتداره

وخالص ما اتاه من المساعي

وصحة ما اجاز وما اجاره

ونير رايه في كل شوى

فيحمد مرتآه ومستشاره

محامد لا تزال مورخات

بعالي الشان مدحت الصداره

شرح ومعاني كلمات قصيدة بعالي الشان مدحت الصداره

قصيدة بعالي الشان مدحت الصداره لـ أحمد فارس الشدياق وعدد أبياتها ثلاثون.

عن أحمد فارس الشدياق

أحمد فارس بن يوسف بن منصور الشدياق. عالم باللغة والأدب، ولد فى قرية عشقوت (بلبنان) وأبواه مسيحيان مارونيان سمياه فارساً، ورحل إلى مصر فتلقى الأدب من علمائها، ورحل إلى مالطا فأدار فيها أعمال المطبعة الأميركانية، وتنقل في أوروبا ثم سافر إلى تونس فاعتنق فيها الدين الإسلامي وتسمى (أحمد فارس) فدعي إلى الآستانة فأقام بضع سنوات، ثم أصدر بها جريدة (الجوائب) سنة 1277 هـ فعاشت 23 سنة، وتوفي بالأستانة، ونقل جثمانه إلى لبنان. من آثاره: (كنز الرغائب فى منتخبات الجوائب- ط) سبع مجلدات، اختارها ابنه سليم من مقالاته في الجوائب، و (سرّ الليال فى القلب والإبدال) فى اللغه، و (الواسطة فى أحوال مالطة- ط) ، و (كشف المخبا عن فنون أوروبا- ط) ، و (الجاسوس على القاموس) ، و (ديوان شعره) يشتمل على اثنين وعشرين ألف بيت، وفى شعره رقة وحسن انسجام، وله عدة كتب لم تزل مخطوطة.[١]

تعريف أحمد فارس الشدياق في ويكيبيديا

أحمد فارس الشدياق (1804-1887)، هو أحمد فارس بن يوسف بن يعقوب بن منصوربن جعفر شقيق بطرس الملقب بالشدياق بن المقدم رعد بن المقدم خاطر الحصروني الماروني من أوائل الأفذاذ الذين اضطلعوا برسالة التثقيف والتوجيه والتنوير والإصلاح في القرن التاسع عشر غير أن معظم الدراسات التي تناولته عنيت بالجانب اللغوي والأدبي وأهملت الجانب الإصلاحي ولم ينل ما ناله معاصروه من الاهتمام من أمثال ناصيف اليازجي (1800-1871) ورفاعة الطهطاوي (1801-1873) وعبد القادر الجزائري (1807-1883). بالرغم من كونه واحدا من أبرز المساهمين في مسار الأدب العربي ومن أسبقهم. ماروني بالولادة، وتحول أكثر من مرة في أكثر من طائفة في المسيحية إلى أن استقر على الإسلام. عاش في إنجلترا ومالطا ورحل أيضا إلى فرنسا. يعد أحمد فارس الشدياق أحد أهم الإصلاحيين العرب في عهد محمد على وله منهجه الإصلاحي الخفي الذي يبدو فيه أنه فضل التورية والترميز على التصريح والإشهار وذلك لما كان يحويه منهجه من انتقادات لاذعة للقيادات الرجعية ولخوفه من أن يدان من قبلها أو تحرق أعماله ويظهر هذا في كتابه (الساق على الساق فيما هو الفارياق) والذي يعد بمثابة الرواية العربية الأولى على الإطلاق. صحفي لبناني كان يصدر صحيفة الجوائب (1881 م - 1884) في إسطنبول. من ألمع الرحالة العرب الذين سافروا إلى أوروبا خلال القرن التاسع عشر. كان الكاتب والصحفي واللغوي والمترجم الذي أصدر أول صحيفة عربية مستقلة بعنوان الجوائب مثقفاً لامعاً وعقلاً صدامياً مناوشاً أيضاً.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي