بعبد الواحد استعصمت لما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بعبد الواحد استعصمت لما لـ الأحنف العكبري

اقتباس من قصيدة بعبد الواحد استعصمت لما لـ الأحنف العكبري

بعبد الواحد استعصمت لما

دهاني من زماني ما دهاني

بمصباح العدالة والمرجّى

لما يجنى به ثمَرُ الجناني

وتاج الناطقين بكل علم

على استبصاره طرق المعاني

فتى جمع الفضائل في نظام

فصارة من قلائده الحسان

وكالقمرين حسنٌ في وفاء

فصيح اللفظ ينطق عن بيان

إذا حاكيته ودنوت منه

رأيت مهذبا عين الزمان

كريم زادهُ الرحمن ممّا

حباه وزادني مما حباني

نهوض بالمكارم والمعالي

وفي ضدّيهما حسن التواني

كفاه الله ما يخشى ويأبى

كما همّ المعيشة قد كفاني

فأدناني وأنعشني لحّتى

كأني منه في تشبيه داني

بغير وسيلة إلا لأني

رقيق الحال مهدوم المباني

حباني منه في فقر بحظّ

يُصبرّني على فقري عياني

فما استحسنته إلا حباني

ولا استنهضته لصلاح شاني

ولا أمّلتُ من جود شرحا

عدالي فيه ثم يداني

ولا استروحت

إلا صاب الراح أشد والصنان

جداري ما بقيت عليه وقف

مع التوحيد يحرى عسان

شرح ومعاني كلمات قصيدة بعبد الواحد استعصمت لما

قصيدة بعبد الواحد استعصمت لما لـ الأحنف العكبري وعدد أبياتها ستة عشر.

عن الأحنف العكبري

عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره) . ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي