بعد ما ارتقى الأدب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بعد ما ارتقى الأدب لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة بعد ما ارتقى الأدب لـ جميل صدقي الزهاوي

بعد ما اِرتَقى الأدبُ

قد ترقت العربُ

إنه لنهضتها

وحده هو السبب

ثم بعد أن نهضوا

برهة قد اِنقَلبوا

قد مشوا بليلتهم

فاِعتَراهم التعب

يومَ في الحكومة لم

يفعَلوا كما يجب

إن في العراق لَنا

ساً ونوا وما دأبوا

ليس تستحق حَيا

ةً جماعةٌ خشب

أُمَّة قد اِنتهَجَت

منهجاً به العطب

لَم يكن لها وزر

لم يكن لها نشب

لَم يكن لها عَلم

ثم عسكر لجب

العَليم محتقر

والجهولَ منتخب

معشر إذا وعدوا

في كلامهم كذبوا

أَو إذا بدا وهن

من أخ لهم وثبوا

باعهم طماعيةً

واشتراهم الذهب

ما لهم سوى لقب

يحرزونه أرب

إن أتى الهوان فَلا

كان ذلك اللقب

يا لأمة نزلت

في عراصها النوب

ما رأت كفاضحة

مثل هذه الحقب

إنهم قد ارتكبو

ها وبئسما ارتكبوا

الحجى أَراد هدى

ما على الحجى عتب

غير أنهم بطروا

ثم للهَوى غُلبوا

كل ما أَلم بهم

بعض ما قد اكتَسبوا

لَيسَ مجدياً ندمٌ

بعد ما دَنا العطب

ليت قومنا غضبوا

يوم ينفع الغضب

ما أَرى لهم رشداً

سالموا أو احتربوا

أَلحَريق حين بدا

محدقاً بهم جلبوا

قل لثلة صخبت

ليس ينفع الصخب

لا يفيدهم لغط

بعد ما طما اللهب

ناره مؤججة

إنها ستقترب

قد رأوا بأعينهم

أنهم لها حطب

الرجال باكية

والنساء تنتحب

فتنة بها احترق ال

قوم بعد ما اِضطَربوا

ما نجا لشقوتهم

نبعهم ولا الغَرب

في العراق ما نكبت

أمة كَما نكبوا

شرح ومعاني كلمات قصيدة بعد ما ارتقى الأدب

قصيدة بعد ما ارتقى الأدب لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها أربعة و ثلاثون.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي