بعسكر ليلي جئت بالذل راجيا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بعسكر ليلي جئت بالذل راجيا لـ أبو الهدى الصيادي

اقتباس من قصيدة بعسكر ليلي جئت بالذل راجيا لـ أبو الهدى الصيادي

بعسكر ليلي جئت بالذل راجيا

بلوغ الأماني ثم أصبحت لاجيا

ومديت كف القصد والقلب خائف

أو مل فتحاً إذ غدا الليل ساجيا

وناديت غوثاء العناية إنني

إليك أجل الرسل بثبت مابيا

تدارك بمطلوبي وفرج مصائبي

وقم بمرادي واكفني ما دهانيا

بآلك أقمار الشهود أولى العلا

وأصحاب بدر من أبادوا الأعاديا

بأعيان أصحاب كرام وعترة

بمن قطع الأيام والليل باكيا

بأهل طريق اللَه والقوم كلهم

وكل محب بات في المحب راضيا

بسرك عند اللَه لاحظ بليتي

بكشف وخذ بالستر عيباً رمانيا

وجرد حسام الفتك واقطع معاندي

وقاطع حبلي ثم من قام شانيا

وقل أنت مني داخل في حمايتي

وصن يا أجل العالمين حمائيا

توسلت بالزهرا إليك وآلهاً

قمارك بأسرار القبول ندائبا

وجد لي بلطف واكفني ما أهمني

ودمر بسيف أحمدي عدائيا

فأنت مرادي والوسيلة والرجا

وغوثي إذا ما قمت يوماً مناجيا

وباب رجائي في أموري جميعها

وواصل حبلي رغم باغ قلانيا

عليك صلاة اللَه أدرك فإنني

بعسكر ليلي جئت بالذل راجيا

شرح ومعاني كلمات قصيدة بعسكر ليلي جئت بالذل راجيا

قصيدة بعسكر ليلي جئت بالذل راجيا لـ أبو الهدى الصيادي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أبو الهدى الصيادي

محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره، ولد في خان شيخون (من أعمال المعرة) وتعلم بحلب وولى نقابة الأشراف فيها، ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ، وحظى عنده فكان من كبار ثقاته، واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة، ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في (رينكيبو) فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف، وصنف كتباً كثيرة يشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (ديوانين) مطبوعين، ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه، وهجاه بعضهم. له: (ضوء الشمس في قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس - ط) ، و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) ، و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) ، و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار -ط) ، و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) ، و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) ، و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي.[١]

تعريف أبو الهدى الصيادي في ويكيبيديا

أبو الهدى الصيادي. (1266- 1328 هـ. 1849 م- 1909 م). اسمه الكامل: محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، ولد في خان شيخون، من أعمال معرة النعمان، التابعة لولاية حلب في حينها. وتعلم بحلب وولّي نقابة الأشراف فيها، وهو من علماء الدين البارزين في أواخر عهد الدولة العثمانية، حيث تولّى فيها منصب «شيخ الإسلام» أي شيخ مشايخ الدولة العثمانية في زمن السلطان عبد الحميد، كما تولّى نقابة الأشراف، خاصةً وأن نسبه يرجع إلى آل البيت. وله مؤلفات في العلوم الإسلامية وأخرى أدبية، ومجال الشعر بشكل خاص. توفي في جزيرة الأمراء (رينيكبو) التي تم نفيه إليها بعد سقوط الدولة العثمانية.قربه السلطان عبد الحميد الثاني، واتخذ الصيادي موقفاً عدائياً من الدعوة السلفية عموماً والوهابيّة في نجد على وجه الخصوص، ويقول سويدان بكتابه عن أبي الهدى «وكان من أعماله [أي أبي الهدى] مكافحة المذهب الوهابي لئلاّ يتسرّب إلى العراق والشام، لأن السلطان كان يخاف على ملكه في ديار العرب من الوهابيين وصاحبهم»هو والد حسن خالد أبو الهدى رئيس الوزراء بفترة إمارة شرق الأردن. وجد آخر نقيب لأشراف حلب، السيد تاج الدين ابن السيد حسن خالد ابن السيد محمد أبي الهدى الصيادي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي