بغداد دار الملوك كانت

أبيات قصيدة بغداد دار الملوك كانت لـ دعبل الخزاعي

بَغدادُ دارَ المُلوكِ كانَت

حَتّى دَهاها الَّذي دَهاها

ما غابَ عَنها سُرورُ مُلكٍ

عادَ إِلى بَلدَةٍ سِواها

ما سُرَّ مَن را بِسُرَّ مَن را

بَل هِيَ بُؤسى لِمَن يَراها

عَجَّلَ رَبّي لَها خَراباً

بِرَغمِ أَنفِ الَّذي اِبتَناها

شرح ومعاني كلمات قصيدة بغداد دار الملوك كانت

قصيدة بغداد دار الملوك كانت لـ دعبل الخزاعي وعدد أبياتها أربعة.

عن دعبل الخزاعي

دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي. شاعر هجّاء، أصله من الكوفة، أقام ببغداد. في شعره جودة، كان صديق البحتري وصنّف كتاباً في طبقات الشعراء. قال ابن خلّكان: كان بذيء اللسان مولعاً بالهجو والحط من أقدار الناس هجا الخلفاء، الرشيد والمأمون والمعتصم والواثق ومن دونهم. وطال عمره فكان يقول: لي خمسون سنة أحمل خشبتي على كتفي أدور على من يصلبني عليها فما أجد من يفعل ذلك وكان طويلاً ضخماً أطروشاً. توفي ببلدة تدعي الطيب بين واسط وخوزستان، وجمع بعض الأدباء ما تبقى من شعره في ديوان. وفي تاريخ بغداد أن اسمه عبد الرحمن وإنما لقبته دايته لدعابة كانت فيه فأرادت ذعبلا فقلبت الذال دالاً.

تعريف دعبل الخزاعي في ويكيبيديا

أبو علي دِعْبِلُ الخُزَاعِيُّ اسمه مُحَمَّد دِعْبِلُ بْنُ عَلِيٍّ بْنُ رزين، من مشاهير شعراء العصر العباسي. اشتهر بتشيعه لآل علي بن أبي طالب وهجائه اللاذع للخلفاء العباسيين.