بقاء الفتى مستأنف من فنائه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بقاء الفتى مستأنف من فنائه لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة بقاء الفتى مستأنف من فنائه لـ الشريف الرضي

بَقاءُ الفَتى مُستَأنَفٌ مِن فَنائِهِ

وَما الحَيُّ إِلا كالمُغيَّبِ في الرَمسِ

أَرى الناسَ وَرّادينَ حَوضاً مِنَ الرَدى

فَمِن فارِطٍ أَو بالِغِ الوِردِ عَن خِمسِ

وَيَجري عَلى مَن ماتَ دَمعي وَما لَهُ

بَكَيتُ وَلَكِنّي بَكَيتُ عَلى نَفسي

وَكُلُّ فَتىً باقٍ سَيَتبَعُ مَن مَضى

وَكُلُّ غَدٍ جاءٍ سَيَلحَقُ بِالأَمسِ

فَلا يُبعِدَنكَ اللَهُ مِن مُتَفَرِّدٍ

رَأى المَوتَ أُنساً فَاِستَراحَ إِلى الأُنسِ

أَقولُ وَقَد قالوا مَضى لِسَبيلِهِ

مَضى غَيرَ رِعديدِ الجَنانِ وَلا نِكسِ

كَأَنَّ حِدادَ اللَيلِ زادَ سَوادَهُ

عَليكَ وَرَدَّ الضَوءَ مِن مَطلَعِ الشَمسِ

أَرى كُلَّ رُزءٍ دونَ رُزئِكَ قَدرُهُ

فَلَيسَ يُلاقيني لِيَومِكَ ما يُنسي

شرح ومعاني كلمات قصيدة بقاء الفتى مستأنف من فنائه

قصيدة بقاء الفتى مستأنف من فنائه لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها ثمانية.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي