بكت عيني وحق لها بكاها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بكت عيني وحق لها بكاها لـ كعب بن مالك الأنصاري

اقتباس من قصيدة بكت عيني وحق لها بكاها لـ كعب بن مالك الأنصاري

بَكَتْ عَيْني وحُقَّ لَهَا بُكَاهَا

وَمَا يُغنِي البُكَاءُ ولا العَوِيلُ

عَلَى أَسَدِ الإله غَدَاةَ قالوا

أحمزةُ ذَاكُمُ الرّجُلُ القَتِيلُ

أُصِيبَ المُسْلِمُونَ بِهِ جميعاً

هُنَاكَ وَقَدْ أُصِيبَ بهِ الرّسُولُ

أبَا يَعْلَى لكَ الأَرْكَانُ هُدَّتْ

وأَنْتَ المَاجِدُ البَرُّ الوَصُولُ

عليكَ سَلاَمُ رَبِّكَ في جِنَانٍ

مُخالِطُهَا نعيمٌ لا يَزولُ

ألا يَا هَاشِمَ الأخيْيَارِ صَبْراً

فكُلُّ فِعالِكُمْ حَسَنٌ جميلُ

رَسُولُ اللهِ مصطبرٌ كَرِيمٌ

بأمْرِ اللهِ ينطقُ إذْ يَقُولُ

ألاَ مَنْ مُبَلغٌ عنّي لؤيّاً

فَبَعْدَ اليومِ دَائِلَةٌ تَدُولُ

وقبلَ اليومِ ما عَرَفُوا وَذَاقُوا

وَقَائِعُنَا بِهَا يُشفَى الغَلِيلُ

نَسِيتُم ضَرْبَنَا بِقَلِيبِ بَدْرٍ

غَدَاةَ أَتَاكُمُ الموتُ العَجيلُ

غَدَاةَ ثَوَى أبو جهلٍ صَرِيعاً

عليهِ الطيرُ حَائِمةٌ تَجُولُ

وَعُتْبَةُ وابنُهُ خَرَّا جَمِيعاً

وَشَيْبَةُ عَضَّهُ السَّيْفُ الصَّقِيلُ

ومُتْرِكُنَا أُميّةَ مُجْلَعِبّاً

وَفِي حَيزُومِهِ لَدْنٌ نَبِيلُ

وَهَامُ بني رَبيعَةَ سَائِلُوهَا

فَفِي أسْيَافِنَا مِنْهَا فُلُولُ

ألا يا هندُ فابكِي لاَ تَمَلِّي

فَأَنْتِ الوَالِهُ العَبْرَى الهَبُولُ

ألا يا هِنْدُ لا تُبدِي شِماتاً

بحمزةَ إِنَّ عِزَّكُمُ ذَليلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بكت عيني وحق لها بكاها

قصيدة بكت عيني وحق لها بكاها لـ كعب بن مالك الأنصاري وعدد أبياتها ستة عشر.

عن كعب بن مالك الأنصاري

كعب بن مالك بن عمرو بن القين الأنصاري السلمي الخزرجي. صحابي من أكابر الشعراء من أهل المدينة واشتهر في الجاهلية وكان في الإسلام من شعراء النبي صلى الله عليه وسلم وشهد أكثر الوقائع. ثم كان من أصحاب عثمان وأنجده يوم الثورة وحرض الأنصار على نصرته ولما قتل عثمان قعد عن نصرة علي فلم يشهد حروبه، وعمي في آخر عمره وعاش سبعاً وسبعين سنة. قال روح بن زنباع: أشجع بيت وصف به رجل قومه قول كعب بن مالك: نصل السيوف إذا قصرن بخطونا يوماً ونلحقها إذا لم تلحق له (80حديثاً) ، و (ديوان شعر -ط) جمعه سامي العدل في بغداد.[١]

تعريف كعب بن مالك الأنصاري في ويكيبيديا

كعب بن مالك الأنصاري السلمي، شاعر الإسلام أسلم قديماً وشهد العقبة ولم يشهد بدرا، وكان أحد الثلاثة الذين تاب الله عليهم بعد تخلفهم عن غزوة تبوك. وتوفي سنة 50 هجرية وقيل 51 هـ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي