بكرت لتحزن عاشقا طفل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بكرت لتحزن عاشقا طفل لـ المسيب بن علس

اقتباس من قصيدة بكرت لتحزن عاشقا طفل لـ المسيب بن علس

بَكَرَت لِتُحزِنَ عاشِقاً طَفلُ

وَتَباعَدَت وَتَخَرَّمَ الوَصلُ

أَوَ كُلَّما اِختَلَفَت نَوىً وَتَفَرَّقوا

لِفُؤادِهِ مِن أَجلِهِم تَبلُ

وَإِذا تُكَلِّمُنا تَرى عَجَباً

بَرَداً تَرَقرَقَ فَوقَهُ ضَحلُ

وَلَقَد أَرى ظُعُناً أُخَيِّلُها

تَخدي كَأَنَّ زُهاءَها نَخلُ

في الآلِ يَرفَعُها وَيَخفِضُها

ريعٌ كَأَنَّ مُتونَهُ سَحلُ

عَقماً وَرَقماً ثُمَّ أَردَفَهُ

كِلَلٌ عَلى أَطرافِها الخَملُ

كَدَمِ الرُعافِ عَلى مَآزِرِها

وَكَأَنَّهُنَّ ضَوامِراً إِجلُ

وَلَقَد رَأَيتُ الفاعِلينَ وَفِعلَهُم

وَلِذي الرُقَيبَةِ مالِكٍ فَضلُ

كَفّاهُ مُخلِفَةٌ وَمُتلِفَةٌ

وَعطاؤُهُ مُتَخَرِّقٌ جَزلُ

يَهَبُ الجِيادَ كَأَنَّها عُسُبٌ

جُردٌ أَطارَ نَسيلَها البَقلُ

وَالضامِراتِ كَأَنَّها بَقَرٌ

تَقرو دَكادِكَ بَينَها الرَملُ

وَالدُهمَ كَالعَيدانِ آزَرَها

وَسطَ الأَشاءِ مُكَمَّمٌ جَعلُ

وَإِذا الشَمالُ حَدَت قَلائِصَها

رَتَكاً فَلَيسَ لِمالِكٍ مِثلُ

لِلضَيفِ وَالجارِ الغَريبِ وَلِل

طِفلِ التَريكِ كَأَنَّهُ رَألُ

وَلَقَد تَناوَلَني بِنائِلِهِ

فَأَصابَني مِن مالِهِ سَجلُ

مُتَبَعِّجُ التَيّارِ ذو حَدَبٍ

مُغرَورِبٍ تَيّارُهُ يَعلو

فَلَأَشكُرَنَّ فُضولَ نَعمَتِهِ

حَتّى أَموتَ وَفَضلُهُ فَضلُ

أَنتَ الشُجاعُ إِذا هُمُ نَزَلوا

عِندَ المَضيقِ وَفِعلُكَ الفِعلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بكرت لتحزن عاشقا طفل

قصيدة بكرت لتحزن عاشقا طفل لـ المسيب بن علس وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن المسيب بن علس

المسيب بن مالك بن عمرو بن قمامة، من ربيعة بن نزار. شاعر جاهلي، كان أحد المقلّين المفضلين في الجاهلية. وهو خال الأعشى ميمون وكان الأعشى راويته. وقيل اسمه زهير، وكنيته أبو فضة. له ديوان شعر شرحه الآمدي.[١]

تعريف المسيب بن علس في ويكيبيديا

المسيب بن عَلس (نحو 100 ق هـ - 23 ق هـ / 525 - 600م ) شاعر جاهلي، كان أحد المقلّين المفضلين في الجاهلية، وهو من بني جماعة من ضبيعة . وهو خال الأعشى ميمون وكان الأعشى راويته. وقيل اسمه زهير، وكنيته أبو فضة.لقب بالمسيب ببيت قاله وهو جاهلي لم يدرك الإسلام له ديوان شعر شرحه الآمدي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. المسيب بن عَلس - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي