بكر الخليط وفي العيون من الجوى
أبيات قصيدة بكر الخليط وفي العيون من الجوى لـ الأبيوردي
بَكُرَ الخَليطُ وَفي العيونِ مِنَ الجَوى
دُفَعُ النَّجيعِ وَبِالقُلوبِ شُواظُ
وَالرَّكْبُ مِنْ دَهَشِ النَّوَى في حَيْرَةٍ
لا راقِدُونَ وَلا هُمُ أَيْقاظُ
وَبَدَتْ لنا هَيْفاءُ مُخْطَفَةُ الحَشى
فَتَنَاهَبَتْ وَجَناتِها الأَلْحاظُ
في نِسْوَةٍ رَقَّتْ خُدوداً أُشْرِبَتْ
ماءَ الشبيبَةِ وَالقُلوبُ غِلاظُ
فَكأَنّما أَلْفاظُها عَبَراتُها
وَكأنَّما عَبَراتُها الألْفاظُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة بكر الخليط وفي العيون من الجوى
قصيدة بكر الخليط وفي العيون من الجوى لـ الأبيوردي وعدد أبياتها خمسة.
عن الأبيوردي
أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام. شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء. وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير. وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة. وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين. وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان. له (ديوان - ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب