بكى على حجة الإسلام حين ثوى
أبيات قصيدة بكى على حجة الإسلام حين ثوى لـ الأبيوردي
بَكى عَلى حُجَّةِ الإِسلامِ حينَ ثَوى
مِن كُلِّ حَيٍّ عَظيمِ القَدرِ أَشرَفُهُ
وَما لِمَن يَمتَري في اللَهِ عَبرَتَهُ
عَلى أَبي حامِدٍ لاحٍ يُعَنِّفُهُ
تِلكَ الرَزيَّةٌ تَستَوهي قُوى جَلَدِي
وَالطَّرفَ تُسهِرُهُ وَالدَّمعَ تَنزِفُهُ
فَما لَهُ خُلَّةٌ في الزُّهدِ تُنكِرُها
وَما لَهُ شَبَهٌ في العِلمِ يَعرِفُهُ
مَضى وَأَعظَمُ مَفقودٍ فُجِعتَ بِهِ
مَن لا نَظيرَ لَهُ في الخَلقِ يَخلُفُهُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة بكى على حجة الإسلام حين ثوى
قصيدة بكى على حجة الإسلام حين ثوى لـ الأبيوردي وعدد أبياتها خمسة.
عن الأبيوردي
أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام. شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء. وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير. وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة. وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين. وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان. له (ديوان - ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب