بكيت على زيد ولم أدر ما فعل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بكيت على زيد ولم أدر ما فعل لـ حارثة بن شراحيل

اقتباس من قصيدة بكيت على زيد ولم أدر ما فعل لـ حارثة بن شراحيل

بكَيْتُ على زيْدٍ ولم أَدْرِ ما فَعَلْ

أَحَيٌّ يُرَجَّى أم أتى دونَه الأَجَلْ

فو اللّهِ ما أدْرى وإنْ كنتُ سائلا

أغالَكَ سَهْلُ الأرضِ أم غالَكَ الجبلْ

فياليتَ شعري هلْ لكَ الدهرَ رجعةٌ

فحسبي من الدنيا رجوعُك لِي بَجَلْ

تذكِّرُنِيه الشمسُ عند طلوعِها

وتُعْرِضُ ذاكرهُ إذا قاربَ الطَّفَلْ

وإن هبَّتِ الأرواحَ هَيَّجْنَ ذِكْرَه

فياطُولَ ما حُزنْي عليهِ ويا وَجَلْ

سأُعْملُ نَصَّ العيسِ في الأرضِ جاهدا

ولا أسأَمَ التَّطْواف أو تسأَمَ الإِبِلْ

حياتِي أو تَأتْي عَلَيَّ منيَّتي

وكلُّ امرىءٍ فانٍ وإن غرَّه الأملٌ

سأوصي به قيساً وعمرا كليهما

وأوصي يزيداً ثم من بعده جَبَلْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بكيت على زيد ولم أدر ما فعل

قصيدة بكيت على زيد ولم أدر ما فعل لـ حارثة بن شراحيل وعدد أبياتها ثمانية.

عن حارثة بن شراحيل

حارثة بن شراحيل

تعريف وتراجم لـ حارثة بن شراحيل

حارثة بن شراحيل حارثة بْن شراحيل بْن كعب بْن عبد العزى بْن امرئ القيس بْن عامر بْن النعمان الكلبي أَبُو زيد بْن حارثة مولى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد تقدم نسبه عند أسامة بْن زيد. قدم عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طالبًا لابنه زيد، فأسلم. روى أسامة بْن زيد، عن أبيه زيد بْن حارثة: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعا أباه حارثة إِلَى الإسلام، فشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأن محمدًا رَسُول اللَّهِ. أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي