بك إرتوى وتولى الجور والألم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بك إرتوى وتولى الجور والألم لـ منجك باشا

اقتباس من قصيدة بك إرتوى وتولى الجور والألم لـ منجك باشا

بِكَ إِرتَوى وَتَولى الجور وَالأَلَمُ

وَأَخصَب الدَهر وَاِنهَلَت بِهِ النِعَمُ

وَأَصبَحَ السَعد وَهُوَ اليَوم مُقتَبَلٌ

وَالشَمل مُجتَمع وَالصَدع مُلتَئم

وَاِستَبشَرَت بِكَ أَبناء الشآم وَقَد

آووا إِلى رُكن عزّ لَيسَ يَنَهدَم

فَما تَمدُّ إِلى غَير الدُعاءِ يَدٌ

وَلَيسَ يَفتَحُ إِلّا بِالثَناءِ فَم

أَنتَ الَّذي جَمَعَ اللَهُ القُلوب لَهُ

وَزادَهُ العلم حَتّى نطقُهُ الحكم

عَذب المَوارد فياض النَدى أَبَداً

سَمح الأَنامل لا منّ وَلا سَأَم

كِلتا يَدَيهِ العُلا حازَت فَباطنها

أَيدٍ وَظاهِرُها لِلناس مُستلم

تَغدو المَجادب مِن نَعماهُ مُخصبة

وَتَستَنيرُ لَنا مِن وَجهِهِ الظُلم

قاضي القُضاة وَناهيكُم بِهِ حُكماً

ما خابَ يَوماً بِهِ مِن راح يَعتَصم

عَين الولاة لَهُ في كُل جارِحَة

مِن الفَراسة طود راسخ علم

تَخشى المَوالي سَطاهُ خاضِعين لَهُ

كَأَنَّهُم في مَعالي عِزِهِ حشم

مَولايَ دَعوة عَبد عزّ ناصرهُ

إِلّا إِلَيكَ إِذا ما زَلّت القَدَم

يَشكو إِلَيكَ ذَوي ضغن وَإِن عَظموا

سيان عِندَهُم المَخدوم وَالخَدَم

قَوم إِذا جئت أَشكو ما دَهيت بِهِ

أَفهمت صُم الحَصى قَولي وَما فَهِموا

غَرَّتهُم ثَروة الدُنيا وَزينتها

وَإِنَّما جودَها الحِرمان وَالنَدَم

وَكَم تَحظى ذَوي الاحساب مُعتَدياً

وَضيعُ جَرثومة في أَنفِهِ شمم

عَساكَ تُنقِذني إِن جئت مُلتَجياً

مِن اللَيالي الَّتي في طَيِها نَقَم

أَبقى لَكَ اللَهُ نَجلاً طابَ محتده

مِن مَهدِهِ نَقَلتُهُ لِلعُلا هِمَم

مُهَذَّب الخَلق قَرَّت عِندَ رُؤيَتِهِ

عَينُ الكَمال وَراح الفَضل يَبتَسِمُ

مِن دَوحَة بِثِمار الفَضل يانِعَةٍ

وَرَوضة قَد تَولى سَقيِها الكَرَم

وَاِستجل دُر نِظام كادَ مِن طَرَب

إِلى مَعاليك قَبل النَظم يَنتَظم

بَل غادة مِن بَنات الفكر قَد ظغنت

بِها إِلى بابك الآمال تَحتَكم

إِن الهَدايا وَخَير القَول أَصدَقُهُ

تَفنى بَقيتَ وَتَبقى هَذِهِ الكَلم

شرح ومعاني كلمات قصيدة بك إرتوى وتولى الجور والألم

قصيدة بك إرتوى وتولى الجور والألم لـ منجك باشا وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن منجك باشا

منجك بن محمد بن منجك بن أبي بكر بن عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن منجك اليوسفي الكبير. أكبر شعراء عصره، من أهل دمشق من بيت إمارة ورياسة. أنفق في صباه ما ورثه عن أبيه، وانزوى، ثم رحل إلى الديار الرومية (التركية) ومدح السلطان إبراهيم، ولم يظفر بطائل، فعاد إلى دمشق سنة (1056هـ) . وعاش في ستر وجاه إلى أن توفي بها. وكان يحذو في شعره حذو أبي فراس الحمداني. له (ديوان شعر -ط) جمعه بعد وفاته فضل الله المحبي.[١]

تعريف منجك باشا في ويكيبيديا

مَنجَك باشا بن محمّد بن مَنجَك اليوسفي الجركسي (1598 - 8 نوفمبر 1669) شاعر سوري من أهل القرن السابع عشر الميلادي. ولد في دمشق ونشأ بها وينتسب إلى أسرة عريقة في الإمارة. عرف عنه عبقريته الذاتية وكَرَمه المفرط. له مجموعة قصائد ومقطوعات نظمها أثناء إقامته بديار الروم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. منجك باشا - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي