بك افتخر الأملاك من آل أيوب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بك افتخر الأملاك من آل أيوب لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري

اقتباس من قصيدة بك افتخر الأملاك من آل أيوب لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري

بكَ افتخرَ الأملاكُ من آلِ أيُّوبِ

وعندكَ نالوا في العُلا كلَّ مطلوبِ

كفيتَهمُ الأحداثَ طفلاً ويافعاً

تبيدُ عدواً أَو تجودُ بموهوبِ

فَكَمْ ملكِ جبارٍ سَلَبْتَ بجحفلٍ

يُوسِّعُ بالإِقدامِ ضَنْكَ الأَساليبِ

ودهياءَ في يومٍ عصيبٍ أَدَرْتَها

على رأْسِ مَلْكٍ فيه بالتَّاجِ معصوبِ

وما عرفتْ تُركُ الأعاجمِ ذلَّةً

لغيرِكَ مُذْ حلّتْ بلادَ الأعاريبِ

بَرَزْتَ لنا يا يوسفُ بن محمَّدٍ

فخِلْنا ابنَ أيوبٍ بدا وابن يعقوبِ

جلالةُ مُلْكٍ في جمالِ نُبوَّةٍ

لأزهر مرجوِّ العواطفِ مرهوبِ

جهادٌ إلى أَهل المحارِيب مُحْسِنٌ

وحُسْنٌ به تُسْبَى الدُّمى في المحاريبِ

لكَ اللهُ مِن مَلْكٍ كريمٍ مؤيّدٍ

مِن اللهِ محبوِّ المهابةِ محبوبِ

تجولُ الأماني والمنايا فتَنْتَهي

إلى أمرِهِ زاخِرٌ بالأعاجيبِ

نطمت الدراري فيك لا الدرمدحة

لأنك بحرٌ زاخرٌ بالأعاجيبِ

وأرسلتُ مكتوبي إِليكَ مسلِّماً

وبالرغمِ مني أنْ بَعَثْتُ بمكتوبي

شرح ومعاني كلمات قصيدة بك افتخر الأملاك من آل أيوب

قصيدة بك افتخر الأملاك من آل أيوب لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن الصاحب شرف الدين الأنصاري

الصاحب شرف الدين الأنصاري

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي