بك في ملة الغرام اقتديت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بك في ملة الغرام اقتديت لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة بك في ملة الغرام اقتديت لـ ابن معصوم

بك في ملَّة الغَرام اِقتديتُ

أَتُراني إلى سواكَ اِنتميتُ

وَهَواكُ الَّذي عليه اِنطويتُ

لك طَرفي حمىً وَقَلبي بيتُ

فيهما عهدك القَديم خَبيتُ

تحسبُ القَلبَ عنك مال وملّا

وَصحا بعد سُكره وتخلّى

لا وَعينيكَ لَستُ مِمَّن تسلّى

ومن السُكر ما صحوتُ وكلّا

كَيفَ أَصحو ومِن هواك اِنتشيتُ

ما كَتمتُ الهوى وَفرطَ الهُيام

بك إلّا وزادَ حرُّ أوامي

وإذا فهتُ للوَرى بغَرامي

بسطَ العاذلون فيك مَلامي

وَبساطَ القبول عنهم طويتُ

زعم اللائمُ الَّذي قد تعنّى

أَنَّني قد سَلوتُ وهماً وظنّا

وَفؤادي أَدرى بما قد أَجنّا

كَيفَ يَنوي السلوَّ عنك المُعنى

يا مُنى القلب وهو في الحَيِّ مَيتُ

قَد أَطالَ الفراقُ والبين أَسري

وَقَضى لي عنكَ البعادُ بهجرِ

وَهَداني للصَبرِ من ليس يَدري

وَضلالٌ عن مثل حسنكَ صَبري

فَلِقَلبي الهَنا بأَنّي اِهتديتُ

هامَ قَلبي عَلى حماك ولُبّي

وَغدا العَقلُ في هَواكَ يُلبّي

رمتُ قرباً فمذ خطيت بقرب

بك يا كعبةَ الوفا طافَ قَلبي

وَبدا بارقُ الصَفا فَسَعيتُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بك في ملة الغرام اقتديت

قصيدة بك في ملة الغرام اقتديت لـ ابن معصوم وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي