بلغت من المناصب والمفاخر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بلغت من المناصب والمفاخر لـ محمد الهلالي

اقتباس من قصيدة بلغت من المناصب والمفاخر لـ محمد الهلالي

بلغت من المناصب والمفاخر

مقاما شامخا بين الأكابر

وصنت المجد في شرف وعز

لذاك المجد من معناك شاكر

وسعدك لا يقاس عليه سعد

وامرك نافذ من دون آمر

وحلمك واسع عمن توارى

عليك وعفوك المأمول حاضر

فغض الطرف عن تأخير شكري

لان الهم لي أمسى مجاور

وقد هد الزمان قوام صبري

وصيرني كسكان المقابر

وقل مساعدي حتى كاني

لسوء الحظ في بلدي مسافر

فأنت ابن العظام ذوي المعالي

وأرباب الحمية والمآثر

وأنت إذا نظرت عجوز حالي

تعود إلي حالا وهي باكر

وأنت إذا لمحت سواد حظي

بلا شك يعود علي زاهر

فكن لي ناصراً من جور دهر

فغيرك ليس لي وأبيك ناصر

ترقب يا زمان ظهور عزي

فعبد القادر المشهور قادر

على أن لا أهان إليك إلا

إذا شاء المهيمن فهو قاهر

فلا زال الزمان إليه عبدا

وروض صفائه لا زال فاخر

لأني ما رأيت لكسر قلبي

سواه في حماة الشام جابر

شرح ومعاني كلمات قصيدة بلغت من المناصب والمفاخر

قصيدة بلغت من المناصب والمفاخر لـ محمد الهلالي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن محمد الهلالي

محمد الهلالي. شاعر من شعراء العصر الحديث، له المنظومات الهلالية.[١]

تعريف محمد الهلالي في ويكيبيديا

محمد الهلالي كاتب ومترجم مغربي، ارتبط اسمه بتجربة مجلة «اختلاف» اليسارية فكريا والتي كانت منفتحة على العلوم الاجتماعية والفلسفة والفكر النقدي عموما، ولقد صدر العدد الأول من مجلة اختلاف سنة 1991 (يونيو) وصدر العدد الأخير وهو العددالثامن سنة 1994. وبعد توقف مجلة «اختلاف» أشرف على إصدار مجلة سياسية هي «الحرية». وصدر العدد الأول سنة 1995 (نونبر) وصدر العدد الثاني والأخير سنة 1996 (يناير). ثم أشرف على «منشرات اختلاف» ن حيث صدر 21 كتابا عن هذه المنشورات. ولقد صدر لمحمد الهلالي أول ديوان شعري تحت عنوان: «أناشيد للحرية والوطن» وهو لا زال يتابع دراسته الجامعية في شعبة الفلسفة بفاس، حيث كان من طلبة «حسن حنفي». كما حضر محاضرات محمود إسماعيل، كما أصدر ديوانه الثاني تحت عنوان «اشتهاء القرب والبعد والتيه» سنة 2007، وأصدر رواية تحت عنوان «الرفيق أبو خمرة والشيخ أبو نهدة» وهي رواية سياسية تتناول نقديا تجربة اليسار الجذرية والتطرف الديني.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد الهلالي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي