بلغ الشباب النزر من غاياتهم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بلغ الشباب النزر من غاياتهم لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة بلغ الشباب النزر من غاياتهم لـ جميل صدقي الزهاوي

بلغ الشباب النزر من غاياتهم

اما الشيوخ فانهم قد اخفقوا

اغنم جديدك من حياتك انه

عما قليل من حياتك يخلق

الشيخ ينشد راحة ولعلها

امل وراء هلاكه يتحقق

ان القميص به خروق جمة

فاذا رتقت فاي فتق ترتق

ستنام تحت الارض في ملحودة

والشمس فوق الارض بعدك تشرق

لاحسن عند النفس بعد زهوقها

والنفس الا مرة لا تزهق

اما العراق فانه لشقائه

ممن ترباهم لعون يرهق

يا شعب لا تيأس فانك بالغ

نشزاً به يا شعب انت الا خلق

يا شعب سوف تكون دوحا جذعه

ضخم فانت اليوم خصن مورق

قد تفشل الاقوام في مجهودها

لكن اليها اليأس لا يتطرق

ووددت لو اضحى شتاتك وحدة

او كان لا يتفرق المتفرق

يا شعب ان طريق مجدك واضح

فانهجه حثحاثا وانت موفق

واذا الشعوب على ضؤولة شأنها

همت لاسباب التقدم تخلق

يا قومنا استقلالكم هو كاذب

لا مثلما قد صور المتملق

اني على الاوطان انفق مهجتي

اما الدخيل فاي شيء ينفق

قد يسكت المهضوم الا زفرة

منه والا عبرة تترقرق

من بعد ان خف الدجى في ليلتي

ما بال نجم الصبح لا يتألق

ليلى التي انا منذ حين باسمها

في كل بيت من قصيدي اشهق

ليست سوى وطني وما وطني سوى

شرفي الذي اسمو به واحلق

ليلى اجل ليلى التي اعززتها

هي كل ما انا في حياتي اعشق

شعري بما في القلب مني ناطق

واذا سكت فان دمعي ينطق

ما زال قلبي خافقا بولائه

ويظل ثم يظل قلبي يخفق

شرح ومعاني كلمات قصيدة بلغ الشباب النزر من غاياتهم

قصيدة بلغ الشباب النزر من غاياتهم لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي