بمارت مريم وبدير زكى
أبيات قصيدة بمارت مريم وبدير زكى لـ بكر بن خارجة

بِمارِت مَريَمٍ وَبِدَيرِ زَكّى
وَمَرتوما ودَيرِ الجاثَليقِ
وَبِالإِنجيلِ يَتَلوهُ شُيوخٌ
مِنَ القُسّانِ في البَيتِ العَتيقِ
وَبِالقُربانِ وَالصُلبانِ أَلّا
رَثيتَ لِقَلبِيَ الدَنِفِ المَشوقِ
أَجِرني مُتُّ قَبلَكَ مِن هُمومٍ
وَأَرشِدني إِلى وَجهِ الطَريقِ
فَقَد ضاقَت عَلَيَّ وُجوهُ أَمري
وَأَنتَ المُستَجارُ مِنَ المَضيقِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة بمارت مريم وبدير زكى
قصيدة بمارت مريم وبدير زكى لـ بكر بن خارجة وعدد أبياتها خمسة.
عن بكر بن خارجة
? - ? هـ / ? - ? م . شاعر عباسي من شعراء القرن الثاني، من أهل الكوفة، مولى لبني أسد، وكان وراقاً ضيق العيش مقتصراً على التكسب من الوراقة وصرف أكثر ما يكسبه إلى النبيذ. وكان طيب الشعر مليحاً مطبوعاً طبعاً ماجناً. وهو من الشعراء العباسيين المنسيين، وقد أورد صاحب كتاب مجمع الذاكرة شيئاً من شعره.[١]
تعريف بكر بن خارجة في ويكيبيديا
بكر بن خارجة شاعر من العصر العباسي الأول. ولِدَ بكر بن خارجة في مدينة الكوفة، ولا يُعرَف تاريخ ميلاده، وهو في الأصل مولى بني أسد. كان بكر بن خارجة مولعاً بالخمرة، ويتعشَّق في قصائده بصوت الهدهد، ومعظم شعره في الخمريات، وكان الجاحظ يروي أشعاره. في أواخر حياته أصيب بكر بن خارجة بالجنون، وأكثر من هجاء الناس، فانخفضت شعبيته، ولا يُعرَف على وجه الدقة تاريخ وفاته، ويُرجِّح عمر فروخ أنَّه تُوفِّي في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ بكر بن خارجة - ويكيبيديا