بما في مقلتيك من احورار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بما في مقلتيك من احورار لـ ابن هتيمل

اقتباس من قصيدة بما في مقلتيك من احورار لـ ابن هتيمل

بما في مُقلَتَيكِ مِن احوِرارِ

وما في وجنَتَيكِ مِن احمِرارِ

وَما فَوقَ النِّطاقِ مِن اهتزازٍ

ومَرمَرَةٍ لِما تَحتَ الإزارِ

تَقي وِزري وفُكّي أسرَ قَلبٍ

أماطَ نياطَه غِبُّ السَّرار

وكيفَ وأنتِ في صَرمي وَوصلي

وَفي تَلَفي وَعَيشي بالخيار

بَخٍلتِ عَلَيَّ بالطَّيفِ المُوافي

عَلَى قُربِ الدّيارِ مِنَ الدّيار

دَعي عَنكِ السِّوارَ فَحَقّ لينا

لِخصرِكِ أن يُوشًّح بالسِّوار

وما لَك والصِّدارَ وأنتِ أغنَى

بِشعَرِك عن مُباشَرةِ الصِّدار

أما وعُقارِ ثغرِك وهو أشهى

وأذهَبَ لِلعُقُولِ مِن العَقار

وما حَولَيهِ مِن وَردٍ جَنيِّ

بألحاظِ العُيونِ وجُلِّنار

لقد شَرفَت نزارُ بمجدِ عيسَى ب

ن موسى مُذ تَرَعرَعَ في نزار

رَئيسٌ سَوَّدَته بَنُو حَرامٍ

ليومِ الخَطبِ أو يومِ المَغارِ

وأبيضُ تَنفُضُ الرّاياتِ عنه

سَمينَ الجارِ مَهزُولَ الحُوار

يخفُّ إلى النَّدى والرَّوع فاعجب

لهذا الطَّيشِ في هَذا الوَقار

وما مِن ساعَةٍ تَمضي عليه

وما جَزّارُه دامي الشِّفار

أبَرُّ مِن الحَيا الوَسميِّ كَفا

وأقطَعُ عَزمَةٌ مِن ذي الفِقار

فَكَم حَربٍ أهابَ بِها فَعَفَّت

عَلى ذي قار أو حَربِ الفِجار

وما ذكٍرَت بَنُو يعقُوبَ إلا

أقرَّ لهم بَنُو كَعبٍ وحارِ

آلِ عطيةٍ وعلي فَضلٌ

كما فَضُلَ اليَمينُ على اليَسار

شرح ومعاني كلمات قصيدة بما في مقلتيك من احورار

قصيدة بما في مقلتيك من احورار لـ ابن هتيمل وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن ابن هتيمل

ابن هتيمل

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي