بمثوى مسقط طال الثواء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بمثوى مسقط طال الثواء لـ اللواح

اقتباس من قصيدة بمثوى مسقط طال الثواء لـ اللواح

بمثوى مسقط طال الثواء

وملت صحبتي فيها النواء

قصرت كأنني فيها أسيرٌ

ولا فادٍ لدي ولا فداء

وقد خافت جفوني النوم فيها

فليس كرى ولا عنها كراء

أروم بها خفاء السر لكن

لما قاسيته برح الخفاء

نزلت بها الشتاء وما برحنا

إلى أن كاد ينسلخ الشتاء

وبئس الدار داراً ليس فيها

لنازلها حمى أو أصدقاء

إلى ليلى الشريفة حن قلبي

وأنى لي على البعد اللقاء

وإن كتب الإله لنا بقاء

وصلناها إذا كتب البقاء

سألنا اللَه توفيقاً إليها

فما من دون قدرته وقاء

وإن دفع الشقاء فإن وصلنا

بإذن اللَه زال بها الشقاء

أيا رباه إن جواء ليلى

كحبك عندنا نعم الجواء

وداء الشوق زاد بنا إليها

ومنظرها لنا فهوو الدواء

يبيت ودادنا يسري إليها

كما تسري المولولة الرحاء

أيا رباه دعوة مستغيث

أجل عتاد نصرته الدعاء

أيا من لا يخيب ظن راج

إليك إليك قادني الرجاء

فهبني ما أشاء لوصل ليلى

فإنك قادر فيما تشاء

شرح ومعاني كلمات قصيدة بمثوى مسقط طال الثواء

قصيدة بمثوى مسقط طال الثواء لـ اللواح وعدد أبياتها ستة عشر.

عن اللواح

سالم بن غسان بن راشد بن عبد الله بن علي اللواح الخروصي. ولد في قرية ثقب، بالقرب من وادي بني خروص على سفح الجبل الأخضر. نشأ على يدي والده في قريته، وقرأ القرآن بقرية الهجار من وادي الخروص، ثم رحل في طلب العلم إلى نزوى وأخذ الفقه والأدب.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي