بمحمد جاد الإله تكرما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بمحمد جاد الإله تكرما لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة بمحمد جاد الإله تكرما لـ عمر الرافعي

بمحمّدٍ جادَ الإله تكرُّما

وَعَلَيهِ قد صَلّى الإِلهُ وَسَلَّما

هو صفوةُ الخَلّاقِ جلَّ جَلاله

وَعَلى الخَلائِق لا يَزالُ مقدَّما

هو سرُّ أَسرار الوُجود بِأَسرِهِ

لَولاهُ لم يبدُ الوجود من العمى

هو نورُ أَنوارِ العوالِم كلّها

لَولاه كان الكونُ دَوماً مظلِما

هو رحمةُ الرحمن برٌّ لن تَرى

كمحمّدٍ بشراً أَبَرَّ وَأَرحَما

وهو الشفيعُ بكلّ عبدٍ مؤمنٍ

يرجو الإِله وقد عَصاه وَأجرما

يا سيّد السادات ما حال اِمرئٍ

يَشكو إليكَ توجّعاً وَتَأَلُّما

نزلَ القَضاءُ بهِ فَبات مضعضَعاً

ضاقَ الفَضاءُ بهِ عَلَيهِ وَأَظلَما

أَينَ المَفَرُّ وَلا مفَرَّ من العِدى

لما أَذاقوه العَذاب المُؤلما

كم يستَغيث وَلا مغيث فكن لَهُ

يا سيّد السادات يا باب الحمى

وَأَجِرهُ إنّكَ سيّدي أَولى به

إذ كنت أَرحمَ ما يكون وَأَكرما

نَقَموا عَلَيهِ لأَنّه بك مؤمنٌ

أَيضام من يكُ مؤمناً بك مسلما

ونضوا صوارمهم لفتكٍ عاجلٍ

فيه وكاد العمرُ أن يتصرَّما

وَاِشفِ صدورَ المُؤمِنينَ بِنصرَةٍ

لِلَّهِ من تنصره نال المَغنَما

وَسَلِ المهيمن لطفَهُ فيما قَضى

إِذ باتَ كلٌّ للقضا مُستسلما

صلّى عَلَيكَ اللَّه ما دمعٌ جَرى

منّا لِبَلوانا فَيَحكي العَندَما

وَالآلِ وَالأَصحابِ ما يمّمتهُم

ما خابَ من قَصد الحَبيب ويمما

شرح ومعاني كلمات قصيدة بمحمد جاد الإله تكرما

قصيدة بمحمد جاد الإله تكرما لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي