بمديح والدة العزيز نشيد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بمديح والدة العزيز نشيد لـ أحمد فارس الشدياق

اقتباس من قصيدة بمديح والدة العزيز نشيد لـ أحمد فارس الشدياق

بمديح والدة العزيز نشيد

قثناؤها للعالمين نشيد

لما اتت بشرى اقتراب قدومها

كطادت فروق من السرور تميد

واستبشر الفقراء ان سيظلهم

عيش كما كانوا بغوه رغيد

في مصر من احسانها ما لم يغب

معها بلى هو دائما مشهود

ان يشجها منها الفراق فانها

علمت يقينا انها ستعود

فالله حارس ذاتها حيث انتوت

ولها يصاحب من رضاء جنود

زادت على وصف الرجال على كما

صفة ا لاناث على الذكور تزيد

لو كان يخلد للمآثر في الورى

احد لكان لها بذاك خلود

لم يختلف دينان في تفضيلها

سيان فيه الشرك والتوحيد

فهي التي يجب الثناء لها على

ما انعمت والحمد والتمجيد

احيت قلوبا بالفضائل مثلما

احيى المساكن فضلها المورود

كم منة اسدت فحق لذكرها

في الذاكرين وان فنوا تخليد

ان نبتكر في النظم معنى تبتكر

نعما وان زدنا به فتزيد

اكرم بسيدة ترفع قدرها

حتى استقل لذكره التحميد

لو لم يكن منها السماح سجية

ما اقدمت يوما عليه الصيد

ذات مبراة لها من نفسها

ابدا عليها قرقب وشهود

ان يبهر البلغاء باهر وصفها

ففعالها وصافها المحمود

ان السحاب يغار من آلائها

فلذا استهل اليوم وهو يجود

وكذاك كان مع العزيز نجيبها

فكأن ذلك دابه المعهود

داما باوفر صحة وسلامة

وزماننا بهما جميعاً عيد

شرح ومعاني كلمات قصيدة بمديح والدة العزيز نشيد

قصيدة بمديح والدة العزيز نشيد لـ أحمد فارس الشدياق وعدد أبياتها عشرون.

عن أحمد فارس الشدياق

أحمد فارس بن يوسف بن منصور الشدياق. عالم باللغة والأدب، ولد فى قرية عشقوت (بلبنان) وأبواه مسيحيان مارونيان سمياه فارساً، ورحل إلى مصر فتلقى الأدب من علمائها، ورحل إلى مالطا فأدار فيها أعمال المطبعة الأميركانية، وتنقل في أوروبا ثم سافر إلى تونس فاعتنق فيها الدين الإسلامي وتسمى (أحمد فارس) فدعي إلى الآستانة فأقام بضع سنوات، ثم أصدر بها جريدة (الجوائب) سنة 1277 هـ فعاشت 23 سنة، وتوفي بالأستانة، ونقل جثمانه إلى لبنان. من آثاره: (كنز الرغائب فى منتخبات الجوائب- ط) سبع مجلدات، اختارها ابنه سليم من مقالاته في الجوائب، و (سرّ الليال فى القلب والإبدال) فى اللغه، و (الواسطة فى أحوال مالطة- ط) ، و (كشف المخبا عن فنون أوروبا- ط) ، و (الجاسوس على القاموس) ، و (ديوان شعره) يشتمل على اثنين وعشرين ألف بيت، وفى شعره رقة وحسن انسجام، وله عدة كتب لم تزل مخطوطة.[١]

تعريف أحمد فارس الشدياق في ويكيبيديا

أحمد فارس الشدياق (1804-1887)، هو أحمد فارس بن يوسف بن يعقوب بن منصوربن جعفر شقيق بطرس الملقب بالشدياق بن المقدم رعد بن المقدم خاطر الحصروني الماروني من أوائل الأفذاذ الذين اضطلعوا برسالة التثقيف والتوجيه والتنوير والإصلاح في القرن التاسع عشر غير أن معظم الدراسات التي تناولته عنيت بالجانب اللغوي والأدبي وأهملت الجانب الإصلاحي ولم ينل ما ناله معاصروه من الاهتمام من أمثال ناصيف اليازجي (1800-1871) ورفاعة الطهطاوي (1801-1873) وعبد القادر الجزائري (1807-1883). بالرغم من كونه واحدا من أبرز المساهمين في مسار الأدب العربي ومن أسبقهم. ماروني بالولادة، وتحول أكثر من مرة في أكثر من طائفة في المسيحية إلى أن استقر على الإسلام. عاش في إنجلترا ومالطا ورحل أيضا إلى فرنسا. يعد أحمد فارس الشدياق أحد أهم الإصلاحيين العرب في عهد محمد على وله منهجه الإصلاحي الخفي الذي يبدو فيه أنه فضل التورية والترميز على التصريح والإشهار وذلك لما كان يحويه منهجه من انتقادات لاذعة للقيادات الرجعية ولخوفه من أن يدان من قبلها أو تحرق أعماله ويظهر هذا في كتابه (الساق على الساق فيما هو الفارياق) والذي يعد بمثابة الرواية العربية الأولى على الإطلاق. صحفي لبناني كان يصدر صحيفة الجوائب (1881 م - 1884) في إسطنبول. من ألمع الرحالة العرب الذين سافروا إلى أوروبا خلال القرن التاسع عشر. كان الكاتب والصحفي واللغوي والمترجم الذي أصدر أول صحيفة عربية مستقلة بعنوان الجوائب مثقفاً لامعاً وعقلاً صدامياً مناوشاً أيضاً.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي