بمعاديك لا بك الأسواء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بمعاديك لا بك الأسواء لـ ابن المقرب العيوني

اقتباس من قصيدة بمعاديك لا بك الأسواء لـ ابن المقرب العيوني

بِمُعاديكَ لا بِكَ الأَسواءُ

وَلِحُسّادِكَ الثَّرى لا الثَّراءُ

وَلَكَ الناسُ وَالبِلادُ وَمن

جادَ وأَكدى مِن كُلِّ سُوءٍ فِداءُ

يا سِميَّ الخَليلِ يا تاجَ دينِ ال

لَهِ يا مَن بِهِ يَزينُ الثَناءُ

صِحّةُ الدَّهرِ أَن تَصِحَّ فَلا صَح

حَت لِشانيكَ ما بقي أَعضاءُ

وَبَقاءُ الدُّنا بِقاؤُكَ لا طا

لَ لِمَن يَشتَهي رداكَ بقاءُ

مُذ تَشَكَّيتَ وَالمَكارِمُ وَالآ

مالُ تَشكو وَالمَجدُ وَالعَلياءُ

وَعَلى الأَرضِ وَالفَضاءِ أَمارا

تُ اِكتِئابٍ وَظُلمَةٌ طَخياءُ

ثُمَّ لَمّا عُوفيتَ أَشرَقتِ الأَر

ضُ بِنورٍ لِضَوئِهِ لَألاءُ

وَتَنادى بَنو السُّرى وَذَوُو الآ

مالِ هُبّوا قَد زالَتِ الَلأواءُ

فَليُهَنّى بِكَ النَدا وَالعُلا وَال

مَجدُ وَالمُرمِلونَ وَالضُعَفاءُ

يا اِبنَ مَحمودٍ الَّذي اِستَوجَبَ الحم

دَ عَلى كُلِّ مَن تُظِلُّ السَماءُ

بِكَ عادَ الزَمانُ طِفلاً وَعاشَ ال

جودُ مِن بَعدِ مَوتِهِ وَالوَفاءُ

فَعَلى الناسِ يَومَ تُفقَدُ وَالدُن

يا جَميعاً وَمَن عَلَيها العَفاءُ

يُفقدُ العِلمُ وَالأَناةُ وَحِفظُ ال

عَهدِ وَالبِرُّ وَالتُقى وَالسَخاءُ

أَقسَمَ الدَهرُ أَن يُرى لَكَ في الدُن

يا قَرينٌ أَو أَن تُرى العَنقاءُ

مِن مُحيّاكَ يَخجلُ البَدرُ بَل

تَخجلُ مِن فَيضِ كَفِّكَ الأَنواءُ

يا أَبا الفَضلِ أَنتَ في هَذِهِ الأم

مَةِ غَيثٌ تَحيا بِهِ الأَحياءُ

لا أَزالَ الإِلَهُ فِعلكَ ما غَر

رَدَ حادٍ وَما شَدَت وَرقاءُ

وَتَحامى حِماكَ صَرفُ اللَّيالي

وَعَنَت هَيبَةً لَكَ الأَملاءُ

وَعَداكَ الرَدى إِلى من لَدَيهِ ال

حَمدُ وَالذَمُّ إِذ يُسامُ سَواءُ

جَرَّ مَن يَشتري الخِيانَةَ بِالبُخ

لِ دَهاءً وَبِئسَ مِنهُ الدَهاءُ

وَأَرَتني الأَيّامُ خَدَّ مُناوِي

كَ وَمِنهُ لِأَخمَصَيكَ حِذاءُ

وَأَراكَ المُهَيمِنُ اِبنكَ قَد صا

رَ لِأَبناءِ نَسلِهِ أَبناءُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بمعاديك لا بك الأسواء

قصيدة بمعاديك لا بك الأسواء لـ ابن المقرب العيوني وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن ابن المقرب العيوني

علي بن المقرب من منصور بن المقرب بن الحسن بن عزيز بن ضبّار الربعي العيوني جمال الدين أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة، نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء في السعودية، أضطهده أميرها أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي وكان من أقاربه، فأخذ أمواله وسجنه مدة. ثم أفرج عنه فأقام على مضض، ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً، وعاد فنزل هجر ثم في القطيف، واستقر ثانية في الأحساء محاولاً استرداد أمواله وأملاكه ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصلها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق فأرقدوه وأكرموه. وعاد بعد ذلك إلى البحرين فتوفي فيها أو ببلدة طيوي من عُمان.[١]

تعريف ابن المقرب العيوني في ويكيبيديا

علي بن المقرّب العيوني شاعر من أهل الأحساء، توفي عام 630 هـ (1232م)، وهو من أواخر من يعرف من الشعراء المختصّين بنظم الشعر الفصيح بين أهل الجزيرة العربية قبل العصر الحديث. يرجع بنسبه إلى العيونيين من عبد القيس، الذين حكموا الأحساء في تلك الفترة بعد انتزاعها من القرامطة. وهو شاعر الدولة العيونية، ويعتبر ديوانه والشروحات التي أرفقت به من أهم المصادر حول تاريخ تلك الدولة. وقد تم تحقيق ديوانه الشعري عدة مرات من قبل عدد من الباحثين منهم أحمد موسى الخطيب وحديثا تحقيق وشرح ديوان ابن المقرب من قبل ثلاثة باحثين (عبد الخالق الجنبي، وعبد الغني العرفات، وعلي البيك).[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي