بمولدك الأسمى وقد طاب مولدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بمولدك الأسمى وقد طاب مولدا لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة بمولدك الأسمى وقد طاب مولدا لـ عمر الرافعي

بِمَولدكَ الأَسمى وَقَد طابَ مَولِدا

مددتُ يَدي أَرجوكَ فَاِمدُد لها يَدا

بِطلعتِكَ الحُسنى وَقَبضَةِ نورِها

مِن اللَهِ لما قال كوني محمّدا

بِبعثَتِكَ العُليا وَهديكَ لِلوَرى

وَرُؤيَتِكَ المَولى وَقَد جاءَكَ النَدا

وَقربك كُلّ القرب في مُنتَهى العُلى

وَمَشهدك الأَسنى وَقد عز مَشهَدا

بجاهِكَ عِندَ اللَهِ جلَّ جَلاله

وَأَعظِم بِهِ جاهاً رَفيعاً مُؤبّدا

إِغاثَة مَشغوفٍ بحُبّكَ في الوَرى

غَريباً غَدا كَالدين عادَ كَما بَدا

إِغاثَة مَلهوف عَلى بابِكَ اِرتَمى

رَجاءً وَخَوفاً حالة البَأس وَالنَدى

إِغاثَة مَفؤودٍ من البين ما له

سِوى طيبَةَ الغَرّا يَطيب بِها غَدا

قصدتكَ باب اللَه أَلتمس الحِمى

حمى اللَهِ وَاِستَنجدت إِذ كنت منجدا

قصدت شَفيع الخلق أَرجو شَفاعَة

وَموردَ خَير الخَلق إِذ طاب مَورِدا

فَخُذ بِيَدي بِالفَضل مِنكَ وَمُد لي

يَداً مِنكَ لِلفَوزِ المُبين عَلى العدى

وَهذا رَجائي إِذ رَجوت وَمَقصَدي

بِمَولدك الأَسمى قَصيداً تقصَّدا

تعوَّدت كلّ الخَير من باب أَحمد

وَأَحمد عندَ اللَهِ ما زالَ أَحمدا

فهل لِرَسولِ اللَهِ يَمنَحني يَداً

بِها يَعتَلي شَأني اِعتلاءً مؤكّدا

عمرتُ بحبّ اللَهِ قَلباً وَمُهجَة

وَحب رَسولِ اللَهِ روحي له الفِدا

وَما الحبّ إِلّا علّةُ الكَون ظاهِراً

وَمَظهر هذا الحبِّ كان محمّدا

له نِسبَتي من كلّ وجهٍ صَحيحَةٌ

بِحبّي وَجدي الكَريمَين محتدا

أَبي الحسنين الأَحسَنين عليّنا

به اللَهِ أَعلى الذكر ذكراً ممجَّدا

نَماني إِلى علياه سَيفاً مهنّداً

أَلَيسَ عَليٌّ كانَ سَيفاً مهنَّدا

وَجدّي أَبي حفص رَعى اللَه عهده

رَعى الدّين وَالدُّنيا أَميراً وَسيِّدا

به عزَّ دين اللَهِ وَاِعتَزَّ أَهلُه

وَأُطلِقَ سَيفٌ كانَ للحقّ مغمَدا

رجوت بِهِم ما لا يُردّ وَإِنَّهُ

وَليدٌ بِميلاد الَّذي طاب مَولِدا

عَلى روحه الفَياضة النورَ في العُلا

صَلاة الَّذي قد خصّ عَلياه بِالهُدى

وَآلٍ وَأَصحابٍ كِرامٍ وَشيعَةٍ

به سعِدوا وَالحبُّ ما زالَ مُسعِدا

وَلا سيّما الزَهراء سيّدة النِسا

عَلَيها سلامُ اللَهِ ما كوكبٌ بدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة بمولدك الأسمى وقد طاب مولدا

قصيدة بمولدك الأسمى وقد طاب مولدا لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي