بنغمة العود لاح لي أثر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بنغمة العود لاح لي أثر لـ عبد الغني النابلسي

بنغمة العود لاح لي أثرُ

أفهمني أن كلنا صورُ

فقلت لما تبدت العبرُ

حدِّث عن الوتر أيها الوترُ

من فاته الخُبر سره الخبرُ

يا عود كم أنت أسر وسوسةٍ

رقق لنا الصوت في مؤانسةٍ

عن حالة في الهوى مؤسسةٍ

وهات عن ليلة مقدسةٍ

طابت فعندي جميعا سحرُ

سري بك الآن قد غدا علناً

ومن غرامي أثرت مكتمناً

طب نغمة لي ومسمعاً حسناً

وقل كما شئت أن لي أذناً

تتلى عليها بلحنك السورُ

منك ضلوعي قد ذاب أجمعها

ومقلتي تستهل أدمعها

والأذن مني غناك يصدعها

مصغية للحبيب يسمعها

آيات حق لم تسمع البشرُ

هاجت لشوقي صبا يمانيةٌ

ومهجتي للهوى معانيةٌ

قلت وأعوادنا مدانيةٌ

يا وتراً حركته غانيةٌ

لا وأبي ليس ذاك ياوترُ

طنبورنا قد عشقت نغمتَهُ

ولست أنسى الغداة رنتَهُ

كم قلت لما شهدت بهجتَهُ

قد أودع الوتر فيك حكمتَهُ

فمنه لا منك تطرب الفطرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بنغمة العود لاح لي أثر

قصيدة بنغمة العود لاح لي أثر لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي