بنفسي الذي يلقى المحق وما لقى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بنفسي الذي يلقى المحق وما لقى لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة بنفسي الذي يلقى المحق وما لقى لـ محي الدين بن عربي

بنفسي الذي يلقى المحق وما لقى

ولم يبق منه في الشهود وما بقى

لو أنَّ الذي عندي يكون بخلقه

من العلم بي لم يبقَ في الملك من بقى

لقد نظرتْ عيني إليه وإنه

ليلقى الذي قد قيل لي إنه لقى

ألا ليتَ شعري هل أرى اليوم من فتى

صحيح الدعاوى بالصوابِ منطق

رحيم رؤوفٌ عاطفٌ متعطِّفٌ

وَلوُعٌ بذكراه على الخلقِِ مشفق

بلفظٍ تراه في الحقيقةِ معجزا

لزور الذي يأتي به الخصم مزهق

يناضل عن أصل الوجودِ بنفسه

يباري رياحَ الجود جوداً ويتقى

حذارا عليه أن يحوزَ مقامه

سواه بتأييدٍ وغيرة مشفق

لقد جهل الأقوام قولي ومقصدي

ولم يدرما قلناه غير محقق

عساه يرى في جوّه من فريسةٍ

فليس يرى التقييد إلا بمطلق

لقد رام أمراً ليس في الكون عينه

بنقضٍ وتقريبٍ كسيرِ المحقق

ولما رأى أن لا وصول لما ابتغى

وأنَّ الذي قد رام غير محقق

أتى لفظ لا أحصى يجرُّ ذيوله

بقوةِ قهَّارٍ بعجز مصدِّق

لقد صار ذا علم لما كان جاهلا

به وهو نفي العلم فانظر وحقّق

شرح ومعاني كلمات قصيدة بنفسي الذي يلقى المحق وما لقى

قصيدة بنفسي الذي يلقى المحق وما لقى لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي